واضاف صالحي وهو يتحدث في مراسم اليوم الوطني للكتاب والقراءة، اقيمت اليوم الخميس ان أولى آيات القرآن تشير الى الكتاب، كما ان نعمة العلم في هذه الايات تاتي الى جانب نعمة الخلق وتظهر مسار بناء الحضارة في الاسلام.
واوضح ان الحضارات البشرية طيلة التاريخ، كانت لها قوة دافعة، وان القوة الدافعة للحضارة الاسلامية هي العلم، وان القوة الدافعة للحضارة الاسلامية كانت المكتبات.
واشار الى ان الانسان يملك عمرين، عمر طبيعي وبيولوجي والثاني العمر العلمي، قائلا ان العمر العلمي للانسان يجب ان يتماثل مع عمره الطبيعي.
واضاف انه ان اردنا ان يتماثل العمر العلمي مع الطبيعي، فاننا بحاجة الى الكتاب والقراءة والمكتبة.
واشار صالحي الى المصادقة على وثيقة القراءة في الاشهر الماضية قائلا ان هذه الوثيقة يمكن ان تساعد على القراءة. واوضح ان الاضلاع الرئيسية للقراءة تتكون من المؤلف والناشر ومحل بيع الكتب والمكتبة وامين المكتبات، وبوسعها الترويج للقراءة.
تعليقك