وخلال استقبال احمديان في طهران الاثنين، وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي ، اشار الجانبان إلى التاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين، وناقشا القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية، وركزا على رفع مستوى العلاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز مشاريع الترانزيت بين البلدين وكذلك مع دول آسيا الوسطى وروسيا.
وردا على سؤال وزير الخارجية العماني، قال أحمديان: إن التصريحات والإشاعات حول زيادة تخزين المواد المخصبة ورفع مستوى التخصيب لا أساس لها من الصحة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال متمسكة بالإطار العام لتفاهمات مسقط، والكرة الان في ملعب الطرف الآخر ليفي بالتزاماته.
وأضاف: خلافا لما يتردد في وسائل الإعلام، وبحسب رأي قائد الثورة الإسلامية، لم يطرأ أي تغيير في العقيدة النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأدان ممثل قائد الثورة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي عدوان الكيان الصهيوني على الأراضي السورية وقال: ليس لم تضعف المقاومة فحسب، بل مع احتلال الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني، فقد ولدت مقاومة جديدة ستظهر في السنوات القادمة.
من جانبه قال وزير الخارجية العماني في هذا اللقاء إن سلطان عمان يؤكد دائما على ضرورة تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف البوسعيدي: ان العلاقات بين البلدين هي الان في أعلى مستوى استراتيجي ويتعاونان بشكل وثيق في مختلف القضايا.
انتهى ** 2342
تعليقك