وقال العميد طلائي في اجتماع عقد مساء الخميس بحضور محافظ كرمانشاه ومسؤولين محليين، ورئيس لجنة إزالة الألغام في البلاد: "في حالة إزالة الألغام (في المناطق التي شهدت الحرب مثل كرمانشاه)، فإن التحدي الرئيسي هو تأمين الموارد المالية، وهو ما يمكن أن يؤثر على وقت عملية التنفيذ، نظرا لتكلفته".
وفي هذا الاجتماع الذي ناقش مواضيع مثل تطهير الأراضي الملوثة بالألغام، وتوطين سكان القرى غير المأهولة (بسبب الحرب المفروضة 1980-1988)، وازدهار اقتصاد الحدود والزراعة لسكان حدود كرمانشاه، قال نائب وزير الدفاع: "إن التطهير السطحي والعميق في بعض المناطق الملوثة بالألغام المتبقية يجري بتخصيصات مالية بموافقة الحكومة والبرلمان سنويا، وبسبب عدم كفايتها، تضيف وزارة الدفاع أرقامًا إليها أيضًا".
بدوره قال محافظ كرمانشاه في الاجتماع: "في المناطق الحدودية لهذه المحافظة من تالخاب إلى نوسود، هناك طلب لتطهير الأراضي من الألغام، وخاصة في الأراضي الزراعية".
وأضاف منوجهر حبيبي: إن زراعة بعض المحاصيل تتطلب حرثًا عميقًا للأرض، مما يزيد من حساسية وصعوبة أعمال إزالة الألغام.
من جانبه قال رئيس لجنة إزالة الألغام في البلاد العميد محمد حسين أمير أحمدي في الاجتماع: إن الأراضي الملوثة بالألغام والذخائر جراء الحرب المفروضة انخفضت من أربعة ملايين و200 ألف هكتار إلى سبعة آلاف هكتار.
وتابع: "إن تطهير خمس محافظات ملوثة بالألغام يتطلب خمسة تريليونات تومان، وفي بعض المناطق نحتاج إلى عملية أطول للتطهير العميق بمستوى 60 سنتيمترا".
انتهى ** 2342
تعليقك