ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" استئناف حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في كافة مناطق القطاع، بسلسلة غارات عنيفة متواصلة ومجازر "وحشيَّة" غالبية ضحايا نساء وأطفال.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل نحو 1700 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
يأتي ذلك، في وقت، تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.
استُشهد 10 مواطنين وأُصيب عدد كبير آخر، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "بركة" ومنازل مجاورة في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في بيانٍ مقتضب، إن فرقها انتشلت جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المستهدفة، إلى جانب إنقاذ عدد من المصابين، مشيرة إلى أن القصف خلّف دمارًا واسعًا في المنطقة.
ارتقى 5 شهداء، بينهم طفلان وامرأة، وعدد من المفقودين، ليلة الخميس، جراء القصف الإسرائيلي على منزل بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
المصدر: وكالة شهاب الاخبارية
انتهى
تعليقك