١١‏/٠٢‏/٢٠١٢، ١:٣٨ م
رمز الخبر: 30811933
T T
٠ Persons

طهران/11 شباط/فبراير/ارنا اكد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبه اسماعيل هنيه أن الشعب الفلسطيني سوف يستمر بالمقاومة حتي تحرير كامل أرضه.

وهنأ إسماعیل هنیة الیوم السبت الجماهیر الثوریة المحتشدة فی ساحة الحریة بطهران بمناسبة الذكري الثالثة والثلاثین لانتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة .

واستهل هنیة خطابه لمئات الآلاف من الإیرانیین بالقول: ' باسم الشعب الفلسطینی المرابط فی بیت المقدس وأكناف بیت المقدس؛ أحییكم فی الذكري الثالثة والثلاثین لانتصار الثورة الإسلامیة فی إیران، وأهنئ سماحة قائد الثورة الاسلامیة ایه الله العظمي علی الخامنئی وكل القیادة فی الجمهوریة الإسلامیة والشعب الإیرانی المسلم بهذه المناسبة وبذكري مولد رسول الله صلي الله علیه وسلم'.

وشكر هنیة، فخامة الرئیس الإیرانی محمود أحمدی نجاد لإتاحته الفرصة له بإلقاء هذه الكلمة أمام هذا الحشد الإسلامی الثوری.

وربط رئیس الحكومة الفلسطینیة فی غزة بین الثورة الإسلامیة فی إیران والمقاومة فی فلسطین وصحوة الشعوب الاسلامیة فی المنطقة العربیة، منوهاً إلي أن هنالك رسالة بینهم تؤكد بأن الإسلام هو الوعاء الحاضن لنهضة الأمة، وأن إرادة الشعوب غلاّبة، وأنه لا یمكن لأحد أن یقف أمام هذه الإرادة.

وواصل هنیة مخاطبته للجماهیر الثوریة:' جئناكم من غزة المحاصرة ولكنها الحرة إن شاء الله .. جئناكم من غزة الجریحة العزیزة بالله وبالإسلام وبهذه الأمة وبكم .. لنؤكد أننا انتصرنا علي الحصار وفی حرب الـ 22 یوماً وفی صفقة تبادل الأسري، والیوم نأتی إلیكم أیها الشعب المسلم فی هذا الیوم لتتعانق الانتصارات من خط المقاومة فی فلسطین إلي الثورة الإسلامیة فی إیران'.

وأوضح أنه وبعد خمس سنوات من الحصار 'الإسرائیلی' علي غزة وبعد حرب الفرقان وبعد الثبات والصمود فی فلسطین جئناكم زائرین أیها الشعب المسلم فی إیران لنطمئنكم علي فلسطین وشعبها.

وشدد هنیة علي أن المقاومة الفلسطینیة قویةٌ عصیة وهی كما انتصرت فی حرب الفرقان ستنتصر وستحرر الأرض والإنسان، مبیِّناً أن الشعب الإیرانی شریكٌ فی النصر الذی حققته غزة فی المعركة متعددة الأبعاد التی شنت علیها.

وأعلن هنیة رفض الشعب الفلسطینی للتهدیدات الأمریكیة والصهیونیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وللتدخلات الغربیة فی شؤون أمتنا، معلناً الاستمرار بالمقاومة حتي تحریر أرض فلسطین وتحریر القدس والأقصي وعودة اللاجئین إلي أرضهم ودیارهم التی هجروا منها.

وشدد علي أن نهج المقاومة والجهاد هو الخیار الاستراتیجی لهذه الأمة، وبأنها الطریق لتحریر القدس والأقصي بإذن الله.

وختم رئیس الحكومة الفلسطینیة المنتخبه خطابه بالقول: 'تهانینا مرة ثانیة وإن شاء الله تبقي هذه الأمة وهذه الجمهوریة الإسلامیة عزیزة بالإسلام من أجل القدس ومن أجل فلسطین .. وإلي لقاء معكم فی فلسطین الحرة والقدس عاصمة فلسطین.

انتهي** 2344 **1385
٠ Persons