اللواء باقري : اقتدار البحرية الايرانية افشل مخططات الاستكبار للاستحواذ على المنطقة

طهران / 27 تشرين الثاني / نوفمبر / ارنا – قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة "اللواء محمد باقري" : ان اقتدار وعظمة القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية، قد افشل مخططات الاستكبار العالمي والقوى الاجنبية الرامية الى الاستحواذ على مكونات الامن في المنطقة.

وفي بيان لمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية الايرانية، حيّا اللواء باقري الذكرى الاربعين للملحمة التي سطرها ابطال الفرقاطة "بيكان" خلال عمليات "مرواريد" الخالدة؛ وسيطرتهم على المنصتين النفطيتين "البكر" والعمية"، والحاق الهزيمة المشينة بجيش نظام صدام البعثي البائد وحماته الاقلمييين والدوليين.
واكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة، انه بعد مرور 32 عامًا على الدفاع المقدس والأيام الحافلة بالأحداث الخطيرة خلال حرب الثماني سنوات المفروضة على ايران الاسلامية، قامت القوة البحرية امتثالا لتوجيهات حكيمة من قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) وبجهود وإرادة القادة والكوادر المخلصين والثوريين، باتخاذ خطوات كبيرة في إطار تطلعات ومبادئ البلاد واستراتيجياتها ومتطلباتها الدفاعية، لتبلغ اليوم مكانة شامخة ومقتدرة وتحبط مخططات الاستكبار العالمي والقوى الاجنبية بالسيطرة على المكونات الأمنية للمنطقة؛ مما جعل من إيران الإسلامية حاملة رسالة سلام وصداقة وأمن على صعيد المياه الإقليمية والدولية.
واضاف : ان بحرية الجمهورية الإسلامية الايرانية بجناحيها المقتدرين، "بحرية الجيش" و "بحرية حرس الثورة الاسلامية"، وجدارتها في تنفيذ مهام كبيرة ونوعية، تمکنت من تعزيز عمقها الستراتيجي بدءا من شواطئ الخليج الفارسي وبحر عمان وشمال المحيط الهندي الى اعالي البحار واقصى المحيطات، وتباشر في دورها الحساس كمرساة آمنة للمنطقة.
واكد، ان الضرورات الناجمة عن التهديدات المحتملة تقتضي استدامة هكذا عملية مقتدرة، بما يشمل التقدم الحازم والروح المعنوية المضاعفة والعمل الدؤوب والحركة بشكل أسرع وسيكون لذلك أبعاد واسعة.
كما نوه اللواء باقري الى ضرورة مطابقة المعرفة والمهارات البحرية المحددة مع مجموعة المهام والعمليات في سلاح البحر، وبناء تعامل شامل ومتنوع بشتى المجالات التدريبية والتشغيلية مع الدول المجاورة والصديقة؛ مبينا ان توفير الجهوزية والامكانيات اللوجستية لمسافات طويلة والقدرات القتالية والدفاعية والبحرية، جميعا تاتي ضمن التوجهات والأولويات والدروس التي ينبغي انطلاقا من الرؤى الدفاعية لمؤسس الجمهورية الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي، عدم إغفالها في ظل المرحلة التاريخية الراهنة.
انتهى **ح ع

تعليقك

You are replying to: .