ومع مغادرة ترامب البيت الأبيض قريبا، فأنه خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، أكد مرارا وتكرارا على أنه وتنفيذا لسياساته المعادية لإيران، يعمل هلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وهو الحلم الذي لم يتحقق أبدا.
ورغم كل الضغوط والحظر الجائر على إيران، فأن الجمهورية الإسلامية أستطاعت توسيع نشاطاتها في مجال النفط والاستخراج من حقول النفط والغاز المشتركة وأصبحت مصدرا نشطا للمنتجات البترولية.
والنظر إلى أداء إيران بعد تطبيق الاتفاق النووي يؤكد هذا الأمر، وإن لديها القدرة على العودة بسرعة إلى أسواق النفط واستعادة نصيبها من المنافسين إذا رفع الحظر.
الحكومة الإيرانية كانت قد أعلنت الشهر الماضي أنها تخطط لإنعاش صادرات النفط في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحظر الأمريكي.
كما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤخرا، أن الحكومة عازمة على بيع مليونين و300 الف برميل من النفط يوميا، لذلك من المتوقع أن تهيئ وزارة النفط الظروف لزيادة مبيعات النفط.
وأكد روحاني أنه يجب علينا استخدام جميع التسهيلات المحلية والدولية لتحقيق الهدف المتمثل في أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها الحق في الحصول على حصة في السوق.
علما أن إيران والقوى الكبرى توصلت إلى اتفاق تاريخي في يوليو 2015، حيث خفضت إيران من أنشطتها النووية في مقابل الغاء الحظر عليها، لكن في مايو 2018 انسحب ترامب من جانب واحد من الاتفاقية، وأعاد فرض العقوبات.
انتهى** 2344
تعليقك