يعتبر البنزين عالميا مادة استراتيجية لذلك يحظى تأمينه باهمية بالغة ويتم ذبك بطريقتين: اما عبر المصافي الموجودة محليا او استيراده من الدول المنتجة.
ففي ايران وخلال العقود الماضية كان البنزين يستورد لكن بعد فرض الحظر على استيراده تم تأمينه عن طريق البتروكيماويات .
وتشير الاحصائيات ان انتاج البنزين في ايران كان في عام 1978 يبلغ 14.5 مليون لتر يوميا وحتى العام 2012 بلغ 52 مليون لتر ولكن خلال الاعوام الثمانية الاخيرة شهد انتاج البنزين قفزة كبيرة بعد دخول مصفى نجمة الخليج الفارسي الى مدار الانتاج وهي اكبر مصفى على مستوى العالم تقوم بتكرير الميعانات النفطية حيث يبلغ انتاجها اليومي من مادة البنزين 47 مليون لتر ومن المازوت 17 مليون لتر.
ويبلغ انتاج ايران من البنزين حاليا 120 مليون لتر ويبلغ استهلاكه الداخلي مايقارب 100 مليون لتر يوميا ويتم تصدير الفائض.
وتعتبر ايران اول دولة منتجة للبنزين ضمن منظمة اوبك والثانية في انتاج المازوت.
وتشير الاحصائيات ان انتاج البنزين في العام الاول من انتصار الثورة الاسلامية (عام 1978 ) كان يبلغ مايقارب 14.5 مليون لتر يوميا ويبلغ حاليا 120 مليون لتر يوميا، مسجلا نموا بمقدار ثمانية اضعاف خلال اربعة عقود من عمر الثورة الاسلامية .
انتهى**م م**
تعليقك