وفي تصريح له اليوم (الأربعاء)، أشار العميد حيدري، الى الخدمات الجسيمة للجيش في مجال الصحة والعلاج منذ الأيام الأولى من تفشي الفيروس، من خلال توفير 56 مستشفى متخصصا للمصابين بكورونا في البلاد.
وعلى صعيد آخر نوه العميد حيدري، الى ان القوة البرية للجيش الإيراني بوصفها قوة برية قوية، قامت باعادة هيكلة وحداتها من النمط التقليدي إلى الأساليب الحديثة في العالم وزودت وحداتها بقوات خبيرة ومتخصصة في مجال الهجوم المتنقل، والاستجابة السريعة، وبسبب هذا التغيير، فقد حققت تقنيات رائعة في مجالات القوة المدرعة والمدفعية والصواريخ والمروحيات المختصة بالقتال البري والدفاع عن حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى أن طيران القوة البرية للجيش حقق تقنيات مهمة في مجال المروحيات ويستخدم اليوم صواريخ بعيدة المدى وصواريخ نقطوية، وهو يتمتع بأكبر وأهم أسطول طائرات مروحية في الشرق الأوسط بفضل استخدام وتركيب كاميرات مراقبة متطورة للرؤية الليلية.
وأكد العميد حيدري، ان استخدام الأجهزة الذكية، والمعدات النقطوية، وأتمتة الأسلحة، هي ثلاثة مكونات مهمة في تحسين الجاهزية القتالية للجيش، منوها بالنجاح غير المسبوق الذي حققته النخب العلمية والشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في هذه المجالات.
انتهى**أ م د
تعليقك