وقال ساداتي نجاد في تصريح له السبت خلال اجتماع الجمعية الاسلامية للمهندسين في البلاد: ان امن الغداء وتوفير الغذاء يحظى بمكانة مهمة في دساتير جميع دول العالم الا ان الحساسيات اصبحت اكبر في ظل ظروف كورونا حيث تقوم الدول بالمزيد من التخزين على سبيل الاحتياط.
واضاف: ان الاقتدار الوطني للدول مرتبط بالاقتدار الغذائي الذي يحظى بالاهمية في المعاملات والتجارة والعلاقات السياسية، اذ انه الى جانب سائر الدبلوماسيات فان "الدبلوماسية الغذائية" مطروح كمفهوم وبعد دولي ناشط الى الحد الذي يكون "الاقتدار الغذائي" اهم من "الاقتدار العكسري" احيانا على الصعيد العملي.
واشار الى ظروف ايران المناخية والطبيعية الجيدة قائلا: نحن نمتللك الاقتدار الغذائي في جنوب غرب اسيا والشرق الاوسط لكن الحقيقة هي ان اقتدارنا الغذلئي ليس كاملا وحتى ان لنا نواقص في امننا الغذائي.
وحول دور الغذاء وقدرة الغذاء في الاقتدار الوطني والدولي قال: ان الدولة التي تمتلك الاقتدار الغذائي تحظى باهتمام سائر دول في النزاعات والعلاقات والدبلوماسية الدولية وتؤثر في صوتها، لذا فان هذه الاداة هي تحت تصرفنا من الناحية الايكولوجية والاستراتيجية لكننا لم نتمكن عمليا من الوصول الى مرحلة نستفيد منها في مجال الامن الوطني والدولي.
انتهى ** 2342
تعليقك