ايران وباكستان لديهما طاقات اقليمية وبحرية مناسبة لتوسيع العلاقات الثنائية

اسلام اباد / 6 شباط / فبراير / ارنا – قال سفير الجمهورية الاسلامية في اسلام اباد "سيد محمد علي حسيني" : ان طهران مستعدة للمساهمة في المشاريع التنموية الاقليمية بما في ذلك الممر المشترك بين الصين وباكستان؛ مؤكدا ان الامكانيات الاقليمية وتاكيدا في مجال البحار والموانئ من شانها ان تدفع بالتعاون الثنائي نحو الامام.

السفير حسيني ادلى بهذا التصريح اليوم الاحد لصحيفة "نواي وقت" الناطقة باللغة الاردوية في باكستان.

وتطرق السفير الايراني في هذا الحوار الى مختلف القضايا والعناوين، ومنها التطورات المتعلقة بالتعاون بين ايران وباكستان والتطورات في المنطقة وافغاستان والاتفاق النووي، والقضايا الدولية والعالم الاسلامي.

وعن المفاوضات الجارية في فيينا بين ايران ومجموعة 4+1، لفت حسيني انها ماضية باتجاه جيد؛ والجمهورية الاسلامية تتابع يوميا وبكل جدية مسار المحادثات هناك.

واضاف، ان الحكومة الايرانية تريد بناء على توجيهات سماحة القائد وقرار مجلس الشورى الاسلامي، ان تحصل على ضمانات مكفية بشأن عدم السماح لتكرار انسحاب واشنطن من الاتفاق حول عدم اعادة فرض الحظر ضد الجمهورية الاسلامية.

وعلي صعيد اخر، اشار السفير الايراني لدى باكستان الى ظاهرة الاسلاموفوبيا "المشبوه والبغيض" الذي روج لاسيما خلال العقدين الاخيرين وبناء على اغراض معادية، عن الدين الاسلامي صورة مغلوطة وترك اثارا سيئة على اهداف ومعيشة وفكر المسلمين.

وشدد بالقول : ان التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة يتطلب اجراءات مشتركة من قبل الدول الاسلامية وفي اطار منظمة التعغاون الاسلامي وغيرها من المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة.

ونوه حسيني الى اهمية التعاون القائم على المحبة والتضامن بين ايران وباكستان؛ مبينا ان البلدين لديهما طاقات مشتركة من اجل الارتقاء بمستوى التعاون، بما في ذلك التعاون الاقتصادي عبر مينائي جابهار (جنوب شرق ایران) وغوادر (جنوب ولایة بلوجستان الباکستانیة).

واستطرد، ان ايران لكونها دولة زاخرة بموارد الطاقة الطبيعية، فهي قادرة على تصدير ناقلات الطاقة بانواعها ومثل الكهرباء والغاز والنفط ومنتجات البتروكيمياء الى باكستان، وفي المقابل باكستان تستطيع ان تصدر منتجاتها في المجالات الزراعية والثروية الحيوانية الى ايران.

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .