جاء ذلك خلال قمة الرئيس الايراني والامير القطري، التي انعقدت بحضور كبار مسؤولي البلدين في الدوحة اليوم الاثنين.
ولفت "رئيسي" بان "تحديد الاهداف على مسار توسيع العلاقات الثنائية ومتابعة جادة لها من قبل المسؤولين المعنيين، وتاكيدا رئيسي اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادية بين ايران وقطر، يشكّل الية مناسبة للنهوض بالعلاقات الثنائية الشاملة".
كما دعا للانطلاق من هذه الجهود لتوسيع نطاق التعامل الايراني القطري على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ومضى رئيس الجمهورية يقول، ان "ايران كانت ولا تزال صديقة حقيقية بالنسبة لدول المنطقة كافة، بما فيها دولة قطر؛ مبينا ان خير دليل على هذه الحقيقة هو دعم الجمهورية الاسلامية المستديم لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم".
واستطرد : ان الوحدة بين المسلمين تضمن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وانهاء ظلم الصهاينة بحقهم.
واستنكر "اية الله رئيسي" محاولات بعض الانظمة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني؛ مؤكدا ان اتساع وجود الصهاينة في المنطقة يضر بمصالح جميع الدول، لان هذا الكيان يرى في امنه زعزعة لاستقرار وامن الاخرين.
الى ذلك، اكد "الشيخ تميم"، ان دولة قطر مصممة على توسيع العلاقات بشتى المجالات مع ايران؛ وذلك انطلاقا من الاواصر المتاصلة في شعبي البلدين.
واضاف الامير القطري خلال اللقاء مع الرئيس الايراني اليوم، ان بلاده سوف لن تسمح لاي قضية بما في ذلك جائحة كورنا ان تعرقل سير التقدم في العلاقات بين البلدين.
كما دعا اعضاء الوفدين الايراني والقطري لتحديد الاهداف المشتركة من اجل توسيع العلاقات الثنائية والتوصل الى اتفاق بشان التفاصيل والاحصاءات في هذا الاطار.
وعلى صعيد اخر، نوه الشيخ تميم بموقف قطر الثابت حول الدفاع عن حق الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية؛ مصرحا ان الدوحة اكدت على الدوام بان الحوار هو السبيل الامثل لحل الخلافات، وان ديمومة اي اتفاق يعتمد على تنفيذ التعهدات من جانب اطراف الاتفاق جميعا.
كما تطرق الى موضوع فلسطين، مصرحا بان الدفاع عن القضية الفلسطينية يشكل احد اولويات السياسية الخارجية لدولة قطر.
واضاف، انه بالرغم من المحاولات الكثيرة لتهميش حقوق الشعب الفلسطيني لكن هذه القضية ستبقى حية في اذهان العالم.
انتهى ** ح ع
تعليقك