وأضاف "كوليوند" الیوم الثلاثاء خلال مشارکته في مؤتمر القیادة الانسانیة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) : لجأ عدد كبير من النازحین والمشردین والمهاجرین إلى إيران بسبب الأزمات الدولية والإقليمية خلال العقود الأخيرة.
وأشار إلى حدود إيران الطويلة والمشتركة مع عدة دول وقال أصبحت إيران واحدة من الدول التي تستضيف العديد من المهاجرين واللاجئين بسبب قواسمها الدينية والثقافية المشتركة مع جيرانها وكذلك لوجود فرص مناسبة للعيش داخل البلاد.
واضاف : يعيش الآن أكثر من أربعة ملايين لاجئ في إيران ویواجه بلادنا تحدياتها الخاصة في هذا المجال.
وصرح ان جمعية الهلال الأحمر وفرت بعض الفرص المتكافئة، کالتعليم لجميع طالبي اللجوء والمهاجرين خلال السنوات الأخيرة.
واعتبر تفشي فیروس كورونا تحديًا جديدًا للهلال الأحمر الإيراني وقال ان تحدیات کتفشي كورونا جعلت مجموعات اللاجئين والمشردين أكبر فئة المعرضة للخطر.
وتابع تم إنشاء مراكز خاصة لتلقيح المهاجرين والمشردين وغيرهم من الرعايا الأجانب في البلاد.
وصرح أن القيود الناجمة عن فرض الحظر على ايران تشكل عائقًا رئيسيًا يحول دون تلقي المساعدات الإنسانية. كما تسهم هذه القيود في إبطاء عملية تقديم المساعدات للمهاجرين واللاجئين.
انتهی**3280
تعليقك