امير عبداللهيان: على اميركا الرد بشان القضايا القليلة لكن المهمة المتبقية في مفاوضات فيينا

جاء ذلك خلال اجتماع امير عبداللهيان بنظيره الروسي سيرغي لافروق في موسكو الثلاثاء والذي جرى البحث فيه حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واكد وزير الخارجية الايراني اهمية تنفيذ التوافقات الحاصلة خلال زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي الى موسكو قبل فترة، واشار الى عزم طهران على التنمية الشاملة للعلاقات مع الدول الجارة ومنها روسيا، معتبرا ذلك من المحاور الرئيسية وذات الاولوية في السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة.

واكد امير عبداللهيان بان مسيرة تنمية العلاقات مع الجيران ومنها روسيا لن تتاثر باي عامل ثالث او تطورات دولية وقد تم تعريفها بمنأى عن المفاوضات في فيينا وستستمر بصورة مستقلة عنها.

واشار الى اوضاع المفاوضات في فيينا ووصف نهج روسيا فيها خلال الاشهر الـ 11 الماضية بانه كان بناء ومواكبا، معربا عن ثقته باستمرار هذا النهج حتى الوصول الى نتيجة جيدة وقابلة للارتكاز.

*على اميركا الرد بشان القضايا القليلة ولكن المهمة المتبقية

واكد وزير الخارجية الايراني هذا المبدا الاساس وهو ان المصالح المؤكدة للشعب الايراني هي التي تحدد مسار حركة وزارة الخارجية وفريق التفاوض الايراني في فيينا واضاف: ان الكرة الان في ملعب اميركا ولو ردت واشنطن بشان القضايا القليلة ولكن المهمة المتبقية ولم تضيع الوقت اكثر من هذا فبالامكان العودة الى فيينا على وجه السرعة للوصول الى حصيلة نهائية للمفاوضات.

*نعارض الحرب في اي مكان في العالم

واشار الى محادثاته الهاتفية مع نظيره الاوكراني على اعتاب زيارته الى موسكو، ونقل رسالة وزير الخارجية الاوكراني المبني على طلب وقف الحرب وحل القضايا عبر المفاوضات واعلن استعداد طهران للمساعدة بالحل السلمي للخلافات بين روسيا واوكرانيا، مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمفاوضات والحل والتسوية السياسية للازمة.

واكد وزير الخارجية الايراني المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في معارضة الحرب وقال: نحن نعارض الحرب في اي مكان في العالم سواء في اوكرانيا او افغانستان او سوريا او اليمن.

واكد امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعتبر الحرب طريق الحل لاي ازمة وخلاف، وتعارض ذلك واضاف: ان طهران تعارض كذلك اجراءات الحظر الاحادية المفروضة على روسيا وتعتبر ذلك امرا غير قانوني وستسعى كي لا تؤثر سلبيا على العلاقات بين البلدين.

وتباحث وزيرا خارجية البلدين كذلك حول التطورات الجارية في منطقة القوقاز وسوريا وافغانستان واليمن وبعض القضايا الاخرى ذات الاهتمام المشترك من ضمنها التعاون في بحر قزوين واتحاد التعاون الاقتصادي الاوراسي والاسراع في انضمام ايران لمنظمة شنغهاي للتعاون بصفة عضو رئيسي.

انتهى ** 2342