وقال اسلامي في تصريح ادلى به لاذاعة طهران الاربعاء حول اجهاض مخطط للتخريب في مجمع "الشهيد علي محمدي" للتخصيب (فوردو): ان هذه الخطوة (اجهاض المخطط) حملت رسالة واضحة للكيان الصهيوني وهي يقظة النظام الاستخباري والامني الايراني امام اي تهديد.
وردا على سؤال حول استمرار مفاوضات فيينا والتصريحات المزدوجة الصادرة عن المسؤولين الاميركيين قال: ان ايران لا ترهن نفسها بالمفاوضات ولا شيء في البلاد مرتهن بالمفاوضات، لا الاقتصاد ولا القرارات ولا البرامج التنفيذية في المجال النووي. نحن نمضي بالبرامج وفق نصوصها.
واضاف: ان المحادثات الفنية قد انجزت في المفاوضات وان كل شيء الان مرتهن بقرارات سياسية ينبغي ان يتخذها الاميركيون للعودة الى التزاماتهم. قضية العودة للالتزامات ليست مطروحة بالنسبة لبلادنا. لقد كانت للطرف الاخر التزامات ولايران التزامات. نفذت ايران التزاماتها بصورة كاملة الا انهم لم يفوا بالتزاماتهم وهذا امران متعارضان. فان ارادوا الان الوفاء بالتزاماتهم بصورة كاملة فاليفعلوا سنقوم حينها باتخاذ اجراءات متناسبة مع الاجراءات التي يتخذونها لنصل الى الاتفاق.
وقال اسلامي في جانب اخر من حديثه: سنحدد هدفا واسعا للمستقبل من خلال ازاحة الستار عن وثيقة التنمية والتخطيط الاستراتيجي لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية وستتم الاستفادة بافضل صورة ممكنة من طاقات الصناعة النووية.
وحول اهداف صياغة الوثيقة قال: ان للوثيقة جانبين، الاول اننا نعتبر انفسنا مسؤولين تجاه المجتمع والثاني يطلع الشعب على الابعاد المتنوعة والاستعمالات الواسعة التي يمكن ان تكون للتكنولوجيا النووية، خلافا لما يوحي به الاستكبار والصهاينة الذين يسعون عبر كيل الاتهامات لنا لمنع تقدمنا في المجال النووي.
انتهى ** 2342
تعليقك