قائد عسكري باكستاني : نتعهد بالتعامل البناء مع ايران ولا هوّة في العلاقات بين البلدين

كويتا / 18 نيسان / ابريل / ارنا –اكد الجنرال "سرافراز علي" وهو قائد هيئة اركان الجيش الباكستاني في ولاية بلوجستان باكستان المتاخمة للحدود الايرانية، اكد بانه لا توجد اي فجوة تفصل بين القوات المسلحة لهذين البلدين الجارين ولاسيما داخل المناطق الحدودية المشتركة؛ مضيفا ان الجيش الباكستاني مصمم على التعامل البناء مع اشقائه الايرانيين.

وفي مقابلة خاصة مع مراسل "ارنا" لدى باكستان، اشار "اللواء علي" الى زيارة قام بها خلال العام الماضي لعدد من المحافظات الايرانية، بما فيها اصفهان (وسط) وطهران العاصمة وشيراز (جنوب)؛ واصفا الشعب الايراني بانه شعب حضاري جدا.

ولفت الى ضرورة التعاون بين باكستان والجمهورية الاسلامية الايرانية، لاسيما بِشان القضايا الحدودية وبذل الجهود المشتركة لتوفير الرخاء لاهالي المحافظات الحدودية والمضي قدما بالمشاريع الانمائية الاجتماعية والاقتصادية هناك.

واستطرد، ان "البلدين الجارين ايران وباكستان، تمكنا من اجتياز حقبة تحديات حدودية طويلة الامد، ليبلغا المرحلة الراهنة والحافلة بالعديد من الانجازات التي تبشر بتحسن الاوضاع داخل المناطق الحدودية المشتركة".

وبحسب هذا القائد العسكري الباكستاني، فإن المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، لم تسجل منذ اشهر عديدة وقوع اي حادث (امني).

كما نوه "الجنرال سرافراز علي"، بوجود مساحات مشتركة كثيرة بين باكستان وايران؛ مصرحا : انني اؤكد بحزم على ضرورة تعزيز العلاقات الباكستانية الايرانية.

وفي سياق "التعامل البناء" بين البلدين، اشار الى مشروع تسييج الحدود المشتركة الذي دخل حيز التنفيذ منذ العام 2019؛ مؤكدا ان ذلك شكل احدى الخطوات الاساسية التي اتذخها الجانبان لرصد المناطق الحدودية. 

واذ اشار الى اهمية هواجس الجانب الايراني بشأن معالجة القصور الملحوظ داخل الحدود المشتركة والعمل على متابعتها، دعا الجنرال الباكستاني الى تحديد ساحات التعاون بين البلدين في هذا الخصوص.

وشدد اللواء علي، بالقول : نحن لن نتحمل اي تحرك مشبوه بما فيها النشاطات الارهابية، بان ينطلق من اراضينا على حساب ايران، كما نتوقع المثل من اخواننا الايرانيين.

وخلص رئيس اركان الجيش الباكستاتي في ولاية بلوجستان، الى ان البلدين يستطيعان من خلال التقارب وترسيخ التعاون بينهما، ان يحققا الكثير من الانجازات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.  

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .