اية "الله رمضاني" ادلى بهذا التصريح اليوم الخميس لمراسل "ارنا"؛ معقبا على "الاتفاق الخماسي" التي ابرم العام الماضي بين كل من مجمع اهل البيت العالمي (ع) ولجنة حقوق الانسان الايرانية ومجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية العالمي ومنظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية وجامعة المصطفى (ص) الدولية، حول اطلاق "موسوعة حقوق الانسان الاسلامية".
واوضح الامين العام لمجمع اهل البيت (ع)، ان جانبا من هذه الموسوعة يعود الى صلاحيات لجنة حقوق الانسان التابعة للسلطة القضائية في ايران، لكنه يتعدى اطر مسؤوليات هذه السلطة (ليشمل سائر الجهات المعنية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية)؛ الامر الذي يضمن صلاحياتها في الصعيد الداخلي.
واضاف، لكن الجانب الاخر لموسوعة حقوق الانسان الاسلامية يتعلق بالصعيد الدولي ويلزم العمل على التعريف بها لداخل المجتمعات الانسانية والاجيال الجديدة؛ مؤكدا ان من شأن هذه النشاطات ان تطلق نهضة للدفاع في الصعيد الدولي عن حقوق الانسان عامة والمسلمين خاصة.
وتابع، انه سيكون بمقدور المسلمين في انحاء العالم عبر الاستناد على هذه الموسوعة، ان يطالبوا حقوقهم ويتابعوا قضاياهم القانونية في المحافل الدولية.
واكد اية الله رمضاني، على ان تاريخ حقوق الانسان لا ينحصر في القرنين الاخيرين كما يروّج له الغرب، وانما يعود الى اشراقة الدين الاسلامي المبين حيث ترسخت ابعاده بشكل دقيق وشمولي في كافة جوانب الحقوق الانسانية.
تجدر الاشارة في هذا الصعيد ايضا، الى تصريحات امين لجنة حقوق الانسان الايرانية "كاظم غريب ابادي" خلال مراسم الاتفاق الخماسي لاطلاق "موسوعة حقوق الانسان الاسلامية"؛ مبينا ان حقوق الإنسان الإسلامية هي قضية في غاية الاهمية لكن تم تجاهلها من قبل المحافل الدولية، وعلى الرغم من تكريس حقوق الإنسان في الوثائق والمعاهدات الدولية منذ القرن العشرين، لكن الحقيقة هي أن حقوق الإنسان ليست سلعة غربية حديثة وانما متجذرة في الأديان السماوية، وخاصة الإسلام.
انتهى ** ح ع
تعليقك