١٠‏/٠٥‏/٢٠٢٢، ١:٠٩ م
رمز الخبر: 84747583
T T
٠ Persons

سمات

صحيفة لبنانية: المقاومة تُهدد جیش الاحتلال بحرب کبری

١٠‏/٠٥‏/٢٠٢٢، ١:٠٩ م
رمز الخبر: 84747583
صحيفة لبنانية: المقاومة تُهدد جیش الاحتلال بحرب کبری

طهران/10 أیار/ مایو/ ارنا- على وقع ارتفاع منسوب التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتهديد العدو باغتيال قائد حركة حماس في غزة "یحیی السنوار" هدّدت فصائل المقاومة الفلسطینية جیش الاحتلال بحرب کبری.

وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية امس الاثنين أن فصائل المقاومة هددت بردٍ مزلزل، لن تقوم للاحتلال قائمة من بعده، رد لن يقتصر، بحسبها، على غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48، بل ستشارك فيه أطراف إقليمية، بحيث تصبح معركة "سيف القدس" نزهة أمام ما ينتظر العدو في الحرب الكبرى.

تأتي هذه التهديدات على وقع ارتفاع منسوب التوتُر في الأراضي الفلسطينية، وتهديد العدو بالعودة لسياسة الاغتيالات، على خلفية عملية "إلعاد" التي قُتل فيها ثلاثة مستوطنين.

ووفقاً للصحيفة، فقد فرضت المقاومة الفلسطينية معادلةً معقدة أمام الاحتلال، بعدما لوحت بحرب كبيرة، وعودة العمليات الاستشهادية في المدن المحتلة عام 1948، وذلك في أعقاب التهديد بعودة سياسة الاغتيالات.

وأجرت الفصائل الفلسطينية في غزة، خلال الأيام الماضية، مباحثات مع الوسطاء في شأن تطور الأحداث في الأراضي الفلسطينية وفي القطاع، إذ نقل الوسطاء إلى حكومة الاحتلال رسائل تدعوهم إلى ضرورة التهدئة في غزة، وإلى وقف عمليات التصعيد في مناطق الضفة المحتلة والقدس، بحسب مصدر تحدث إلى "الأخبار".

وكشف المصدر أن "حماس" أبلغت الوسطاء أنها ترصد التحريض الكبير التي يتعرض له قائداها في غزة يحيى السنوار، وفي الضفة صالح العاروري، في الإعلام العبري، وحذرت العدو، عبر هؤلاء، من الذهاب إلى خطوةٍ ستعني حرق مدن ومراكز استراتيجية في الكيان برشقات صاروخية مكثفة، بما لا يتخيله جيش الاحتلال.

أما الأخطر بالنسبة إلى الاحتلال، فهو حديث الحركة عن عودتها إلى تنفيذ العمليات الفدائية الاستشهادية عبر الأحزمة الناسفة داخل المدن المحتلة، في حال عاد هو إلى سياسة الاغتيالات في الداخل أو الخارج.

ولم تكتف حماس بهذا التهديد، بل لمحت، خلال المباحثات مع الوسطاء، إلى أن الحرب المقبلة لن تكون فيها غزة وحدها، بل ستشارك فيها أطراف إقليمية، وستكون حرباً متعددة الجبهات على دولة الاحتلال، بالإضافة إلى تحرك الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل عام 1948.

انتهی**3269

تعليقك

You are replying to: .