وقال في بيان نشره الحزب الجمهوري التونسي عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" امس الاحد،: في الوقت الذي يصعّد فيه العدو الصهيوني اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وبعد اغتيال الاعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة و الاعتداء على موكب جنازنها والاقتحامات اليومية لساحات المسجد الأقصى الاقصى و الهجمات اليومية لجيش الاحتلال على المدن الفلسطينية ومخيماتها في هذا الوقت بالذات تعمد سلطة 25 جويلية ،في محاولة لفك عزلتها الدولية على خطوات تطبيعية غير مسبوقة عبر استقبال جحافل الصهاينة في مدينة جربة تحت غطاء الزيارة الدينية لمعبد الغريبة و فتح باب التطبيع في المجال الرياضي على مصراعيه بالسماح لمستوطنين صهاينة بالمشاركة في دورات رياضية في الأيام القادمة بمدينة الحمامات.
و الحزب الجمهوري انطلاقا من مبادئه ومن ثوابت الشعب التونسي في دعم نضال اشقائه الفلسطنيين في نضالهم المشروع من اجل التحرر و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف: يندد بشدة بهذه الخطوات التطبيعية و يحمل رئيس سلطة الامر الواقع المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة الممنهجة وما تمثله من نيل من سيادتنا الوطنية و طعن في الظهر لاشقائنا الفلسطنيين.
كما دعا التونسيين إلى “التجند للتصدي لكل اختراق لساحتنا الوطنية، ومنع كل تظاهرة رياضية يفتح فيها باب المشاركة أمام رعايا دولة الاحتلال”، مطالبا السلطات بـ”إلغاء الدورة الرياضية المبرمجة بمدينة الحمامات، وترحيل من وقع قبول مشاركته فيها من المستوطنين الغاصبين”. وطالب أيضا بـ”سن قانون يجرم التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال الصهيوني وتكريسه على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات السفسطائية”.
ويأتي ذلك في ظل الجدل المتواصل حول موسم “الحج” إلى كنيس “الغريبة” اليهودي، الذي انتهى قبل أيام، وشهد مشاركة مئات الإسرائيليين، فضلا عن شخصيات معروفة بمواقفها المؤيدة للتطبيع مع دولة الاحتلال.
انتهی**3280
تعليقك