٣٠‏/٠٦‏/٢٠٢٢، ١٢:٤٧ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84806687
T T
٠ Persons

سمات

رئيس الجمهورية يغادر عشق آباد عائدا الى طهران

طهران / 30 حزيران/ يونيو/ارنا- غادر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي العاصمة التركمنستانية عشق آباد عائدا الى طهران في ختام اجتماع القمة للدول المطلة على بحر قزوين.

وشارك رئيس الجمهورية في اجتماع القمة السادس للدول المطلة على بحر قزوين الذي عقد الاربعاء في العاصمة التركمنستانية عشق آباد والقى كلمة فيه، كما التقى على هامش القمة رؤساء روسيا وجمهورية آذربيجان وتركمنستان.

وفي كلمته اكد الرئيس الايراني: ان "التعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين أصبح ذا أهمية متزايدة، خاصة في ظل التطورات الدولية، وهذا التفاعل لن يؤدي فقط إلى الازدهار الاقتصادي وزيادة رفاهية دولنا، ولكن أيضًا إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين وان حل قضايا بحر قزوين يتم من خلال بلدان هذا الحوض فحسب".

ورحب آية الله السيد إبراهيم رئيسي بالمبادرات التي قدمها رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين لتطوير التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر بحر قزوين بانه بحر سلام وصداقة، وعامل ترابط وتقارب بين شعوب المنطقة ، وتعلن استعدادها للتعاون الشامل على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.

وأضاف: "إن المبدأ الأساسي الذي اتفق عليه" الاختصاص الحصري والتوافقي للدول المطلة على البحر "لاتخاذ قرارات بشان بحر قزوين وحل قضاياه هو منارة ودليل تسند في ضوئها أسس التعاون وتامين المصالح المتبادلة للدول المشاطئة لبحر قزوين". وهذا الامر كذلك ، وفقًا للمعاهدات السابقة ، يغلق الطريق أمام الأطراف الثالثة وغير المطلة على بحر قزوين للتدخل في القضايا المتعلقة ببحر قزوين أو لارتكاب أعمال عدوانية وأعمال أخرى ضد أي من الدول المطلة على البحر ، ويمكن أن يمنع الحوادث. لذلك ، من الضروري بالنسبة لنا ، كدول مطلة على بحر قزوين ، الحفاظ على منطقة بحر قزوين باعتبارها "منطقة سلام وصداقة" من خلال التأكيد على التعاون الخماسي وتجنب الإجراءات الأحادية ، والاعتماد على القدرات الموجودة وتوسيع التعاون ، والاهتمام الجاد بالمصالح الطويلة الامن للمنطقة والدول الساحلية ومراعاة "مبدأ الإجماع" في جميع القرارات المتعلقة ببحر قزوين .

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .