وفي إشارة إلى زيارة مساعد الشؤون الاقتصادية لوزارة الخارجية للهند للقاء كبار المسؤولين في هذا البلد ، قال نصر الله إبراهيمي، في مقابلة مع مراسل إرنا: بحسب الاتفاق بين البلدين، فإن منطقة جابهار الحرة تمتلك الامكانيات اللازمة لإنشاء المكتب التجاري للقطاع الخاص الهندي ودعمه.
وأشار إلى أن الأنشطة الاقتصادية يمكن أن تقوي وتوطد العلاقات السياسية ، مؤكدا أن رجال الأعمال الهنود مهتمون بمثل هذه الأنشطة و نعتقد أنه في حالة اكتمال البنية التحتية لسلسلة النقل والاتصالات والطاقة في جابهار، فإن الدول ذات الصلة بالمنطقة والمياه المفتوحة لن تختار طريق آخر لمبادلاتها وعبور بضائها سوى طريق جابهار، بسبب أمن الترانزيت والمزايا الاقتصادية وسهولة الوصول إلى هذا الطريق.
وتطرق إلى أن جابهار منطقة دولية في المجال الاقتصادي ويمكن أن تساهم في الميزانية العامة للبلاد، والناتج المحلي الإجمالي، ونقل المعرفة والتكنولوجيا ، مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية لتقدم هذه المنطقة هي تحقيق الهدف الأساسي في كيفية إدارة المناطق الحرة باستكمال سلسلة اللوجستيات والبنية التحتية للاتصالات والطاقة.
وأوضح إبراهيمي بان البنى التحتية للاتصالات تشمل المطار الدولي والسكك الحديدية والطرق لتفعيل الممرات من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب وبالعكس.
وتابع رئيس إدارة المنطقة الحرة في جابهار قائلا: من ناحية أخرى ، سيتم إنشاء مدينة مطار جابهار بمساحة 200 هكتار من الخدمات اللوجستية ، بما في ذلك التخزين البارد ومجمعات التخزين والترانزيت.
وفي إشارة إلى خط السكة الحديد الممتد من جابهار إلى إيرانشهر وزاهدان البالغ طوله 630 كيلومترا، أكد: إذا أولت وزارة الطرق الاهتمام اللازم في هذا المجال ، فسيتم الانتهاء من هذا الربط في مارس 2024 لربط جابهار بالعديد من المناطق.
انتهى** 2344
تعليقك