وبحسب تصريح صحفي صادر عن نادي الأسير الفلسطيني فأن المعتقل ريان سجّل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراره على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دورًا حاسمًا، وذلك رغم الضغوط الكبيرة وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفّذتها أجهزة الاحتلال بحقّه على مدار 113 يومًا، ورغم الظروف الصحية الصعبة والخطيرة التي وصل لها، في سجن "الرملة" حيث يحتجز اليوم.
وأكدّ النادي على أنّ المعتقل ريان سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتمكّن على مدار هذه المعركة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين، وكانت معركته مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداريّ حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، جاءت نتاج لنضالات المعتقلين الإداريين.
يشار إلى أن الأسير ريان معتقل إداريّ منذ 3/11/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، علمًا أنّه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداريّ.
انتهى ** 2342
تعليقك