واتصل أمير عبداللهيان بالسفير الإيراني في العراق للاستفسار عن احدث الاوضاع المتعلقة بسلامة وامن الزوار الإيرانيين.
وشكر وزير الخارجية، جهود السفارة والقنصليات العامة لجمهورية إيران الإسلامية في العراق، مؤكدا على ضرورة متابعة أوضاع جميع الزوار الإيرانيين في العراق.
وشهدت بغداد الاثنين (29 آب 2022)، اقتحام متظاهرين تابعين للتيار الصدري القصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، اندلعت بعده اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، أسفرت عن سقوط ضحايا.
وتعهد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، لأبناء الشعب العراقي بحماية العملية السياسية وحفظها من خلال المؤسسات الدستورية.
بدوره، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى التهدئة، مناشداً أبناء الشعب العراقي من كل الأطراف "بالتوقف عن استخدام السلاح والحل بين الأخوة هو بالحوار".
من جانبها، دعت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، وسائل الإعلام كافة إلى "تجنب بث الأخبار الكاذبة والشائعات"، مطالبة بتوخي "الدقة وعدم اتخاذ مواقف متحيزة تتعارض مع قواعد البث الإعلامي".
وشددت الهيئة على ضرورة الابتعاد عن "بثّ مواد تنطوي على التحريض على العنف والكراهية"، مضيفةً "وعلى عدم الانجرار خلف الخطابات التي تسهم في تصعيد الموقف".
وفي وقت سابق امس الاثنين، قال الإطار التنسيقي في العراق إنّه يتابع "بقلق بالغ الأحداث الخاصة بتظاهرات الإخوة بالتيار الصدري، والتي وصلت إلى مهاجمة عناوين الدولة".
ولفت الإطار التنسيقي في بيان إلى أنّ "تطورات اليوم مؤسفة، وهي شملت الاعتداء على عدد من مؤسسات الدولة في محافظات الوسط والجنوب"، مضيفاً "نؤكد وقوفنا مع الدولة ومؤسساتها، إذ لا يمكن الوقوف على الحياد حينما تتعرض مؤسسات الدولة للاعتداء".
انتهى ** 2342
تعليقك