وقال قاليباف في كلمته التي القاها مساء الخميس في بلدة دلوار بمدينة تنكستان خلال المؤتمر الوطني لقائد الجنوب الشهيد رئيس علي دلوارى بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الاستعمار: "إذا كان قائد الثورة الاسلامية اليوم يؤكد على جهاد التبيين فلان البلاد تواجه حربا اعلامية ومعرفية أهم من الحرب الاقتصادية.
واضاف: إن الكيان الصهيوني القاتل للاطفال والنظام الأمريكي الوحشي يحاولان اليوم عبر الترويج لمعتقدات كاذبة وغير حقيقية وعمليات وتحليلات إعلامية التاثير وزعزعة روح وعقل المجتمعات الاسلامية وأولئك الذين يقفون ويقارعون الهيمنة الأمريكية.
وتابع: إن قتالنا اليوم ليس قتالاً عسكرياً والعدو يشعر بخيبة أمل بالتأكيد على هذه الجبهة. طبعا هذا لا يعني أننا نتجاهل قوة الدفاع والردع او لا نرد إذا ارتكبوا الشر والأخطاء، لكن التحليل يظهر أنهم أصيبوا بخيبة أمل من هذا الأسلوب ولكن في مجال الحرب المعرفية والاقتصادية يسعون لخلق فجوة بين الدولة والشعب واثارة الخلافات في المجتمع.
وشدد على أننا اليوم بحاجة إلى ثقافة الاستشهاد أكثر من الاستشهاد ، وقال: نحتاج اليوم إلى ثقافة الاستشهاد والمقاومة والتسامح والمحبة والأخوة والعيش بأمانة.
وأضاف قاليباف: "اليوم يجب على الحكومة الثالثة عشرة والبرلمان الحادي عشر ورجال الدولة والنواب الوقوف والعمل على هذا الطريق لخدمة الشعب بنفس ثقافة فترة الدفاع المقدس (1980-1988)".
وشدد على أن: الإدارة الجهادية تعني الإدارة التي يمكن ملاحظة ثمارها في حياة الناس في البعد المادي والروحي وحل العقد من عملهم ، ونسعى بالعزم الديني والمبادرة والإبداع والجهد الدؤوب لاتخاذ خطوة شجاعة لا تعرف الكلل واتخاذ القرار لحل المشكلات والتغلب على الصعوبات.
انتهى ** 2342
تعليقك