رئيسي: التعاون الاقتصادي بين طهران وموسكو يصب لصالح الشعبين الايراني والروسي

طهران/15ايلول/سبتمر/ارنا- اشار رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي الى التعاون الثنائي مع روسيا في مختلف المجالات الاقتصادية والمصرفية والترانزيت وقال ان التعاون الاقتصادي بين طهران وموسكو يصب لصالح الشعبين الايراني والروسي.

والتقى رئيسي الجمهورية اليوم الخميس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة رؤساء الدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون المنعقد في مدينة سمرقند الاوزبكية.

واعرب رئيسي عن ارتياحه من تطوير العلاقات بين ايران وروسيا خاصة في المجالات الاقتصادية والمصرفية والنقل البحري والجمارك و الطاقة معتبرا التعاون الاقتصادي بين الجانبين بانه يصب لصالح الشعبين الايراني والروسي و دول المنطقة.

واشار الى سياسات الناتو التوسعية وتطورات منطقة القوقاز واضاف اي تغيير في الجغرافيا السياسية في المنطقة سيعتبر اجراء في اطار زعزعة الامن فيها.

ونوه الى الحسابات الخاطئة للولايات المتحدة الامريكية في التعاطي مع الدول المستقلة وصرح ان امريكا تتصور انها قادرة على الوقوف بوجه الدول من خلال فرض الحظر عليها وعلى شعوبها إلا ان هذا التصور يعود الى حساباتها الخاطئة.

من جانبه وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء مواقف روسيا وايران بانها متناغمة واشار الى مطالب الناتو التوسعية واضاف: ان تهديدات الناتو لا تطال اوروبا فحسب بل تشمل باقي دول العالم.

واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت تقدما ملحوظا في مجال التكنولوجيا واضاف: اننا نرغب في التعاون مع ايران في هذا المجال.

يذكر انه وصل الرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي امس الاربعاء الى مدينة سمرقندالاوزبكية على راس وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماع قمة المنظمة، وكذلك للقيام بزيارة رسمية الى اوزبكستان.

وتعتبر منظمة شنغهاي للتعاون منظمة اقليمية كبرى انشأت في عام 2001 بهدف اطلاق التعاون المتعدد الاوجه، الأمني والاقتصادي والثقافي، بمبادرة من قادة الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجيكستان واوزبكستان .

وانضمت لهذه المنظمة فيما بعد منغوليا في عام 2004 ، كما انضمت اليها ايران وباكستان والهند وافغانستان في عام 2005 بصفة مراقب، وانضمت اليها بيلاروسيا ايضا بصفة مراقب فيما بعد.

واصبحت الهند وباكستان عضوان دائميان في المنظمة في صيف عام 2016 فيما استمرت ايران ومنغوليا وافغانستان وبيلاروسيا في العضوية بصفة مراقب.

انتهى**1110

تعليقك

You are replying to: .