وقال حسام زملط في تغريدة على تويتر: "إنه لمن المؤسف للغاية أن تتعهد رئيسة الوزراء البريطاني ليز تراس، في أول ظهور لها في الأمم المتحدة، بإمكانية انتهاك القانون الدولي بوعدها بإعادة النظر بموقع السفارة البريطانية في إسرائيل".
وأضاف أن أي نقل للسفارة سيمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللمسؤوليات التاريخية للمملكة المتحدة.
وحذر الدبلوماسي الفلسطيني من أن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين ويؤجج وضعا هشا أساسا في القدس وبقية الأراضي المحتلة.
واعتبر زملط أن مثل هكذا وعد غير أخلاقي وغير قانوني وغير مسؤول.
وتمتنع الغالبية العظمى من الدول عن نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس كونها لا تعترف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للشطر الشرقي من المدينة.
واحتل الكيان الصهيوني القدس الشرقية والضفة الغربية في عام 1967 وأعلنت لاحقا ضم الشطر الشرقي من المدينة المقدسة إليها، في قرار لم يعترف به الجزء الأكبر من المجتمع الدولي.
انتهى**3269
تعليقك