١٦‏/١٠‏/٢٠٢٢، ١١:٥٩ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84914024
T T
٠ Persons

سمات

مسؤول قضائي ايراني: تحقيقات موسعة يجب ان تجري في ملفات قادة اعمال الشغب

طهران / 16 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- صرح النائب الاول لرئيس السلطة القضائية الايرانية حجة الاسلام محمد مصدق بان قادة اعمال الشغب يبادرون الى اضرام النار في البنوك وسيارات الشرطة والاسعاف وقال "يجب ان تكون هناك تحقيقات موسعة في قضية ملفات قادة اعمال الشغب حتى تكون هنالك ادلة كافية لدى القاضي حين البت في التهم ".

جاء ذلك في تصريح ادلى به حجة الاسلام مصدق خلال زيارته الاحد محكمة "الشهيد مقدس" وحديثه مع مدعي المحاكم العامة والثورية بطهران ، والقضاة المكلفين بالبت في القضايا الأمنية ورئيس مصلحة السجون حيث اطلع على آخر اوضاع ملفات المتهمين بأعمال الشغب الأخيرة وكذلك المعتقلين جراء ذلك.

واشار النائب الأول لجهاز القضاء ، إلى أن توقع الشعب هو التعامل بحزم مع من يخل بالنظام والأمن والاستقرار في المجتمع ، وقال: ان الاولوية هي للبت في اوضاع الافراد الذين بادروا الى حيازة السلاح ، أو دمروا الممتلكات العامة ، أو تسببوا في اثارة الخوف من خلال زعزعة الأمن.

وأضاف: "بالتأكيد ، لعبت العناصر الخارجية دورًا في أعمال الشغب الأخيرة ، وهذه المرة ، كما في الماضي ، ستفشل مساعيها".

وفي إشارة إلى تعامل القضاة بعناية مع الجرائم التي ارتكبت في أعمال الشغب الأخيرة ، قال: لا شك أن قادة أعمال الشغب الأخيرة يريدون ضرب الدولة، وفي هذا الاطار، واجبنا هو أن نكون يقظين وأن نتعامل بحسم مع عوامل زعزعة الأمن.

واوضح بان أموالا انفقت لزعزعة استقرار المجتمع واضاف: يتوقع المواطنون منا التعامل بحزم مع مزعزعي الامن والاستقرار بحيث تكون عبرة لمن يعتبر.

واعتبر إعادة الاستقرار إلى المجتمع وضمان هذا الاستقرار من واجبات الجهاز القضائي ، وقال: على الجهاز القضائي مع قوى الأمن وإنفاذ القانون أن يعملوا على ضمان استقرار المجتمع وامنه.

وقال النائب الأول لجهاز القضاء: هذه الاضطرابات أثبتت لنا أن الاستكبار العالمي استخدم كل ما في وسعه لضرب الدولة في الجمهورية الاسلامية.

وأكد قائلا: ان الشعب يتوقع بحق من القضاء الرد المناسب على المصممين والعناصر الرئيسيين لأعمال الشغب هذه ، ونحن نعتبر مثل هذا التوقع محقا.

وقدم المدعي العام في طهران ورئيس مصلحة السجون خلال هذه الزيارة تقريراً عن اوضاع البت في ملفات اعمال الشغب الاخيرة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .