وأكد بيان صادر عن البرنامج خلال المؤتمر، اوردته المسيرة، أن استمرار العدوان والحصار يهدد بتوقف عمل البرنامج وإمداد ما يزيد عن 170 ألف مريض من الفئات الضعيفة بالأدوية المنقذة للحياة.
وطالب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لوصول الأدوية دون قيود والسماح بدخول المساعدات الدوائية دون شروط أو احتجاز، داعيا المنظمات الدولية والأممية بتوفير الأدوية المنقذة للحياة وأدوية زارعي الكلى والأدوية المناعية والتعاون بشكل فعال مع البرنامج.
من جانبه أوضح مدير عام برنامج الإمداد الدوائي الدكتور سمير السنفي، أن البرنامج يوفر الدواء عالي الكلفة مجانا لـ 169 ألفا و627 مريضًا في الأمراض المزمنة والنادرة والتقزم.
وقال السنفي: نعاني من صعوبة في توفير الأدوية المنقذة للحياة والحيوية والمبردة وارتفاع كلفة وصولها نتيجة تعقيدات الحصار وإغلاق المنافذ البحرية والجوية.
وأشار إلى أن آلية المساعدات الأممية في جانب الدواء غير فعالة وفق الاحتياجات والمأساة الإنسانية التي صنعها الحصار، مضيفا نلاحظ ارتفاع أمراض السكري والتقزم والأورام السرطانية والكبد والهيموفيليا خلال الـ 8 سنوات من الحصار.
ولفت إلى أن قطع الرواتب وإيرادات الدولة من قبل تحالف العدوان مثل أكبر الصعوبات التي تواجه البرنامج وتسبب بنقص كوادره وقدرته على العمل، لافتا إلى أنه نتيجة الحصار وإغلاق الشحن الجوي إلى مطار صنعاء عزفت الشركات العالمية عن توفير أدويتها في اليمن.
فيما أوضح نائب مدير عام برنامج الإمداد الدوائي د. عبدالقوي الجنيد للمسيرة، أن البرنامج يعاني صعوبة كبيرة في توفير الأدوية مع استمرار الحصار وإغلاق المطار، كما يعاني نقصاً كبيراً في أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الفشل الكلوي.
انتهى ** 2342
تعليقك