وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الجمعة، إنّ قوة من الجيش أطلقت النار على عناصر أمن إسرائيليين، ظناً منها أنهم فلسطينيون يرشقون الحجارة.
وقالت مراسلة قناة "كان"، كرميلا دنغور، إنّ "قوة من "الجيش الإسرائيلي" كانت موجودة في منطقة في الضفة الغربية، وتلقّت تقريراً عن فلسطينيين يقومون برشق الحجارة على سيارات إسرائيلية في الطريق الـ60، وهو طريق رئيسي جداً في الضفة الغربية".
وأضافت دنغور أنّ "أحد الجنود لاحظ شخصين يقفان إلى جانب الطريق، واعتقد أن الأمر يتعلق براشقي الحجارة"، وتابعت أنه "اتصل بغرفة العمليات طالباً المصادقة على إطلاق النار، ولم يحصل على رد".
وأشارت إلى أنّ الجندي "قرر إطلاق النار، وفي المقابل اقترب أيضاً قائد القوة إليهما، وأطلق النار في الهواء مرتين"، مؤكدةً أنه "تبيّن، في نهاية الأمر، أنّ اللذين كانا يقفان إلى جانب الطريق ليسا راشقَي حجارة فلسطينيَّين، بل عنصرا أمن إسرائيليان تابعان لمستوطنة عوفرا".
ولفتت المراسلة إلى أنّ "إطلاق النار، الذي نُفِّذ في اتجاههما، كان يمكن أن ينتهي بصورة سيئة جداً".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بالخطأ. ففي آب/ أغسطس الفائت، أطلق جنود إسرائيليون النار في اتجاه بعضهم البعض، بسبب تشخيص خاطئ.
انتهى** 1453
تعليقك