وقال قاليباف في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الخميس: ان الشهيد سليماني ، مثلما كانت لديه نظرة استراتيجية خارج الحدود والأمن القومي والمسلمين ، فقد رأى امتداد الامن في العمق الاجتماعي. كان يرى أن أساس ذلك الأمن يكون مستديما عندما يكون هذا العمق الاجتماعي مستتبا.
واضاف: قدرة البلاد تكمن في حب الشعب لإيران والإسلام والثورة، والضرورة للقدرة في الميدان هي العمق الاجتماعي.
وقال رئيس مجلس الشورى: "النواقص لم تمنع الشهيد سليماني من أداء واجبه ، اذ كان يؤمن إيمانا راسخا بوعد الله. هذا الاعتقاد أوصل الشهيد سليماني إلى هذه المكانة بين الناس".
وأضاف قاليباف: بحسب تعبير الشهيد سليماني ، لا معنى للتمييز بين الناس وفصل الناس سياسيًا إلى يمين ويسار وديني. إذا قلنا إننا يجب أن نبني المجتمع ، فلا ينبغي أن نعتقد أنه يجب علينا بناء الناس. بدلاً من ذلك ، يجب أن نبني أنفسنا كمسؤولين ومتولين للامور.
وصرح رئيس مجلس الشورى بان الاعداء يهاجمون الشعب بالضغوط والعقوبات الاقتصادية ويتهجمون على قائد الثورة بالاكاذيب واضاف: كم مرة هددونا خلال أزمات الثلاثين عامًا الماضية بأنه إذا لم نفعل الشيء الفلاني ستبدأ الحرب؟ كانوا يقولون دائمًا إننا على شفا الحرب، لكن انظر كيف تمكن قائدنا العزيز من إدارة وقيادة البلاد ضد عدوانية الأعداء في هذه الثلاثين عامًا.
واشار الى ان اميركا كانت تلوح مهددة بين الحين والاخر بوجود الخيار العسكري على الطاولة الا انها تخلت في الاعوام الاخيرة عن اطلاق هذا التهديد بعد ان ايقنت عدم جدوى ذلك امام قوة ايران وصلابة موقفها.
واعتبر قضية وفاة السيدة مهسا أميني بانها كانت مجرد ذريعة، ولو لم تحدث لكانوا قد اثاروا أعمال الشغب بذريعة أخرى ، وكل الضغوط في هذا الأمر موجهة لقائد الثورة والشعب.
وصرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن أهم هدف للعدو هو خلق القطبية الثنائية لذا فان أي ثنائية قطبية نخلقها في البلاد تصب في مصلحة العدو.
انتهى ** 2342
تعليقك