وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الجمعة بعد زيارته التفقدية لمصابي الحادث الذي وقع في السفارة الأذربيجانية في طهران اليوم الجمعة، في مستشفى "الشهداء" بمنطقة تجريش شمال العاصمة: منذ بداية الحادث وفور الاطلاع على الأوضاع، أصدر آية الله رئيسي أوامر مؤكدة للمتابعة القضائية والقانونية والامنية للتعامل مع الشخص المهاجم واحيانا كل الافراد المقصرين في الحادث.
وأضاف: "ان المهاجم اعتقل في الدقائق الأولى من قبل قوى الامن الداخلي واستمر التحقيق معه حتى ظهر اليوم".
وأوضح وزير الخارجية أن تقارير وردت من وزير الداخلية ووزير الامن واستخبارات الحرس الثوري وكذلك القيادة العامة لقوى الامن الداخلي وقال: اليوم ، أجريت محادثات مسهبة عبر الهاتف مع زميلي السيد جيحون بايراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان، حيث اتفقنا على أن يعود السفير إلى طهران الليلة ، وقام فريق من زملائي في وزارة الخارجية بالعمل حتى يتمكن الطرفان من اجتياز هذه المرحلة بشكل جيد دون إعطاء ذريعة لأعداء العلاقات الطيبة بين البلدين.
وقال: أجرت أجهزتنا الأمنية مناقشات مساء اليوم وعكست احدث الاوضاع والمعلومات المتعلقة بالمهاجم ودوافعه لسلطات باكو.
واضاف وزير الخارجية: إن ما أظهرته نتائج زملائنا في قطاع الأمن والقضاء حتى الآن هو أن المعتدي كان له دافع شخصي فقط يعود إلى الوضع الذي حدث لزوجته.
وأضاف أمير عبد اللهيان: تحقق إداراتنا المختصة فيما إذا كانت زوجته في أذربيجان ولم يتمكن هذا الشخص من الاتصال بها منذ شهور ، أو ما إذا كان لديه دافع آخر. غير أن طريقة العملية من وجهة نظر الأجهزة الأمنية وإنفاذ القانون تؤكد أنها لم تكن عملية منظمة وإرهابية ، بل كانت عملية ذات دوافع شخصية ، وهو ما يشبه هذا الوضع الذي حدث لدبلوماسيينا في العراق ولندن وبكين في السنوات الماضية.
وقال وزير الخارجية: "إنه ليس بعيدًا عن وضع مماثل حدث لدبلوماسي روسي في دولة مجاورة".
وأضاف: بالإضافة إلى ذلك ، ومن خلال الأجهزة الأمنية ذات الصلة والنظام القضائي ، وبناءً على أمر رئيس الجمهورية ومسؤولية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضمان أمن الأفراد والأماكن الدبلوماسية في البلاد ، فقد تم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
وصرح أمير عبد اللهيان: لقد أكدت لأخي جيحون بايراموف في الاتصال مع بعضنا البعض والمشاورات التي أجريناها ، انه يجب أن نمنع هذا العمل المرير والصادم من أن يكون له تأثير سلبي على مكانة دبلوماسيي جمهورية أذربيجان في طهران وفي اوضاع العلاقات.
انتهى ** 2342
تعليقك