وقال حضرت بور ، في حديث مع مراسل وكالة "إرنا" مساء الجمعة ، في إشارة إلى الحادث المأساوي الذي وقع صباح الجمعة في سفارة جمهورية أذربيجان في طهران: إن مقتل هذا المواطن الأذربيجاني تسبب في حزن وأسى الشعب الإيراني، وستتعامل الجمهورية الإسلامية مع مرتكب هذه الحادثة بشدة.
وتابع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: في التحقيقات الأولية ، تبين أن لهذه الحادثة جذورا شخصية وعائلية وليست قضية إرهابية على الإطلاق.
وأضاف: إن العلاقات العميقة بين البلدين الصديقين والشقيقين إيران وأذربيجان متشابكة بجذورها الثقافية والتاريخية والدينية ، ولن يسمح الشعبان للاخرين بإثارة الفتنة بينهما.
وقال حضرت بور: إن ايران حكومة وشعبا تعرب عن تعازيها لشعب وحكومة أذربيجان وتدين بشدة هذا الحادث المؤسف.
انتهى ** 2342
تعليقك