"المرتضى"، قال في تصريح حصري لمراسل ارنا، على هامش زيارته اليوم السبت لمدينة مشهد المقدسة (بمحافظة خراسان الرضوية- شمال شرقي البلاد)؛ موضحا بان العلاقات القائمة على المودة بين طهران وبيروت، من شانها ان تحبط محاولات عدوهما المشترك والتي ترمي الى الوقيعة واستهداف القواسم التي تربط البلدين ببعضهما الاخر.
كما نوه بتاريخ لبنان النضالي (في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية) ضد الاحتلال الصهيوني قبل الثورة الاسلامية.
وتابع وزير ثقافة لبنان، انه في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، لبنان بدوره دشّن مرحلة جديدة من التقدم الثقافي وتعاظم القوة امام العدو "الاسرائيلي"، وقد استطاع بفضل تضحيات الاف الشهداء ان يستعيد عددا من اراضيه المحتلة انذك.
ونوه الوزير اللبناني الزائر، الى ان النضال ضد العدو الصهيوني تكلل في عام 2000 بتحرير جزء اخر من الاراضي اللبنانية، وفي 2006، تمكن الشعب اللبناني بتقديم الاف الشهداء الاخرين ان يضع حدا لهيمنة امريكا والكيان الصهيوني على اجزاء اخرى من اراضيه.
وتطرق المرتضى الى ظاهرة الارهاب التكفيري التي هاجمت سوريا ولبنان خلال السنوات الاخيرة، مؤكدا بان قوى الهيمنة ارادت من خلال هذه الهجمة ان تستعيد سيطرتها على البلدين، لكنها اخفقت من جديد في تحقيق مآربها.
ووفقا لوزير الثقافة اللبناني، فإن خطر داعش التكفيري الارهابي لا يقل عن خطر "اسرائيل"؛ مبينا ان الجماعات الارهابية والتكفيرية بما في ذلك داعش، لن تكتفي بالسيطرة على البلدان وانما تريد القضاء على ثقافة ووجود الشعوب في المنطقة.
واعتبر المرتضى، ان داعش واسرائيل، وجهان لعملة واحدة من اجل تمرير اجندات امريكا داخل المنطقة.
انتهى ** ح ع
تعليقك