وأضاف محمد رضا برهمند في مقابلة حصرية مع مراسل وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم الخميس: أن شركات من روسيا والصين وكازاخستان وتركيا كانت قد بدأت سابقا الاستثمار في مشاريع نقل ومعالجة الكبريت في منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة.
وصرح: وفي هذا الصدد، استثمرت الشركة الإماراتية العاملة في مجال نقل البضائع العابرة من منطقة "جبل علي" بدولة الإمارات 12 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بسرخس.
وقال برهمند: إن الشركة الإماراتية، ساهمت وفي شكل تأسيس مشروع مشترك مع منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة، بنسبة 60 بالمائة في هذا المجمع المشترك، ومن المقرر ان تعمل في مجال تجهيز وتشغيل مرافق التحميل والتفريغ في مجال إعادة شحن البضائع من السكك الحديدية إلى أسطول الطرق وبالعكس.
وصرح رئيس مجلس إدارة منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة بان جزء من المعدات والرافعات الخاصة بعمليات النقل بالسكك الحديدية قد وصلت في الوقت الحاضر إلى ميناء بندرعباس من ميناء جبل علي بالإمارات ويتم تحميلها باتجاه سرخس.
في السابق ، قامت شركة صينية نشطة في مجال النقل ، باستثمار 400 مليون يوان مع الجانب الإيراني، لتأسيس شركة في المنطقة الخاصة.
ومن ثم دخل الروس هذا المجال في ثلاث مجالات هي ترانزيت الكبريت، والنقل بالسكك الحديدية، والنقل الجوي، كما اتخذت كازاخستان خطوات لنقل مليون طن من الفحم إلى بندر عباس عبر خط سكة حديد سرخس.
بالإضافة إلى الشركات الإيرانية العامة والخاصة، تقوم شركة تركية أيضا ببناء مصنع لتكنولوجيا الكبريت في منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة ، وان المخطط له تحويل منطقة سرخس الى مركز الكبريت في آسيا من خلال استكمال المشاريع الكيميائية والكبريتية المذكورة في منطقة سرخس الخاصة ومن خلال البنية التحتية المناسبة للنقل .
تعمل منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة بدعم من العتبة الرضوية المقدسة بالقرب من نقطة الصفر الحدودية لإيران وتركمانستان وعلى بعد 185 كم شمال شرق مشهد.
انتهى** 2344
تعليقك