اسلامي : زيارة غروسي وضعت حدا لذرائع الاعداء حول البرنامج النووي الایراني

طهران / 5 اذار / مارس / ارنا – نقل المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "ابوالفضل عموئي"، عن مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية "محمد اسلامي"، قوله ان "زيارة المدير العام للوكالة الذرية الدولية رافائيل غروسي لطهران امس، وضعت حدا للذرائع التي يطرحها الاعداء حول الملف النووي الايراني".

واوضح "عموئي" في تصريح للصحفيين، ان "اسلامي" قال ذلك خلال اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابي، الذي التأم عصر اليوم الاحد؛ موضحا ان كلا من رئيس ومتحدث الطاقة النووية الايرانية قدما في هذا الاجتماع تقريرا حول ابعاد ونتائج زيارة غروسي الاخيرة الى طهران.

واضاف هذا المسؤول البرلماني، ان اسلامي قدم خلال اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابي اليوم، شرحا فيما يخص اخر مستجدات برنامج ايران النووي وبما يشمل انتاج وتخزين اليوانيوم المخصب؛ مضافا الى قوله ان معارضي البرنامج النووي الايراني سعوا خلال الاسابيع الماضية وعبر التركيز على  بعض القضايا بما في ذلك الكشف عن ذرات من اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق الـ 60%، او طرح تساؤلات حول الية تصنيف الشلالات الجديدة ذات الصلة باجهزة الطرد المركزي (DIQ) في البلاد، لافتعال اجواء سياسية ضد برنامج ايران النووي.  

ومضى عمويي الى القول، ان "اسلامي" اكد في هذا الاجتماع على ان التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يخص القضايا المتبقية ومنها "المواقع الثلاث"، سيتواصل وفقا لاتفاق الضمانات؛ مبينا ان زيارة غروسي سحبت الذرائع من الاعداء لكونها ساهمت في مواصلة الحوار بين الجانبين. 

وعن تصريحات المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية، لفت بان الاخير اكد على ان معيار التعاون الايراني مع وكالة الطاقة الذرية الدولية قائم على اتفاق الضمانات وقانون الاجراء الستراتيجي الصادر عن مجلس الشورى الاسلامي في ايران، وانه طالما لم يتم رفع الحظر عن البلاد، لن ترضح ايران الى اي رقابة خارجة عن اطار اتفاق الضمانات.

واضاف، ان "كمالوندي" قال في تصريحه خلال اجتماع لجنة الامن القومي النيابية اليوم، بان طبيعة عمليات المراقبة والتحقق القادمة، سيتم الاتفاق بشأنها خلال الاجتماع الفني الذي سينعقد بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران لاحقا.

انتهى ** ح ع
 

تعليقك

You are replying to: .