وقال محمد اسلامي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء السبت: بناء على طلب أهالي محافظة بوشهر (جنوب) بضرورة أن يكون لدى منظمة الطاقة الذرية مياه محلاة وأن تكون قادرة على استخدامها ، وخلال زيارة رئيس الجمهورية إلى بوشهر أبلغونا بالبدء في مشروع انتاج 70 ألف متر مكعب من الماء يوميا ونأمل باكمال هذا المشروع في غضون عامين.
كما اعتبر نائب رئيس الجمهورية يوم 9 نيسان /ابريل يوم تجديد الميثاق والوفاء بالهعد وقال: "إن تسجيل 159 إنجازًا نوويًا خلال العام الماضي (العام الايراني انتهى في 20 اذار/مارس) هو رسالة واضحة للتطور والحيوية".
*المجال الزراعي
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الطاقة الذرية قد حققت أي مكاسب للمزارعين ، قال: هذه إحدى النقاط المهمة التي لدينا في عملية دعم الأمن الغذائي واعتبار أن التكنولوجيا النووية مستخدمة منذ أكثر من 6 عقود ، سواء في التشعيع في عملية البذور او المواد الزراعية ، وهو نهج مختلف وزاد من الإنتاجية واستطاع تأمين صحة المنتج من خلال التشعيع ، لذلك يرتبط جزء واحد بالبذور وجزء آخر بالمنتجات نفسها.
وتابع: لقد اتخذنا عدة خطوات في قطاع المنتجات. إحداها هي مسألة أنظمة الإشعاع التي تستخدم أشعة غاما ، لدينا أحد هذه الأنظمة وهو جهاز غاما المحمول. بدأنا هذه الأنظمة بقدرات مختلفة من العام الماضي لتنفيذ تصميمها وهندستها ؛ للتشعيع الآمن بمقدار 20 طنًا و 50 طنًا و 100 طن يوميًا.
*انتاج الكهرباء
وقال اسلامي: هنالك في الوقت الحاضر مشروع الوحدتين 2 و 3 في محطة بوشهر الكهرونووية حيث يجري العمل على بنائهما وفق عقد مبرم مع روسيا.
وأضاف: المهم أن هذين المشروعين 2 و 3 في وضع مختلف اليوم مقارنة بالماضي ، الوضع غير مواتٍ ، لكنه يمضي على السكة ويتقدم الآن الى الامام، ونأمل أن نتحرك بالشكل الذي لا نسمح معه للمزيد من التأخير.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: بدأنا مشروع "كانون اثر" في محافظة خوزستان (جنوب غرب) الذي بدأ قبل الثورة لكنه توقف بسبب الحرب والحصار وقضايا مختلفة وشرعنا فيه العام الماضي وبعون الله نتحرك إلى الأمام بقوة. مشاريع أخرى يجري العمل لتنفيذها في المناطق الساحلية من البلاد بهدف تحقيق مشروع انتاج 10000 ميغاواط من الطاقة الكهروذرية.
*الادوية الاشعاعية
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات مفروضة على شركات الأدوية الإشعاعية لدينا ، قال إسلامي: نعم، العقوبات مفروضة على شركات الادوية الاشعاعية لدينا. إنها نقطة مثيرة للاهتمام ومثال جيد جدًا لاثبات زيف ادعياء حقوق الانسان. لقد استهدف الحظر جميع هذه الشركات ذات الصلة بقضايا الأدوية الإشعاعية ومن المهم بالنسبة لنا أنه على الرغم من اننا واجهنا ظروفًا صعبة بسبب ذلك، إلا أنه ساعدنا على توسيع وتطوير البنية التحتية البحثية والصناعية لإنتاج الأدوية الإشعاعية وبسلسلة كاملة من القدرات.
وأضاف: نحن نقوم حاليا بانشاء مركز إنتاج الادوية الاشعاعية الذي سيصبح مركزًا إقليميًا كبيرًا، وآمل أن يتم افتتاحه بعد عامين.
انتهى ** 2342
تعليقك