آية الله رئيسي: بيان الخطوة الثانية للثورة خارطة الطريق للحكومة والمسؤولين

طهران / 18 نيسان / ابريل/ارنا- صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي إن بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية صُمم ليكون خارطة الطريق الأكثر شمولاً في مجال الحكم وأسلوب الحياة، بناءً على المنظومة الفكرية وسيرة وسلوك الإمام الراحل (رض) وقائد الثورة، ويعد نبراس الطريق للحكومة والمسؤولين.

وخلال لقائه مساء الثلاثاء مع مجموعة من علماء الدين وأئمة الجمعة والنخب الشبابية في الحوزات العلمية بالبلاد، في مسجد "سلمان الفارسي" التابع لمؤسسة الرئاسة، قال آية الله رئيسي ان بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية التي أعلنها قائد الثورة الاسلامية هو خارطة طريق للحكومة والشعب.

واضاف رئيسي: إن بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية صُمم ليكون خارطة الطريق الأكثر شمولاً في مجال الحكم وأسلوب الحياة، وقد بني على اساس المنظومة الفكرية وسيرة وسلوك الإمام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية وهو نبراس الطريق للحكومة والمسؤولين.

وفي إشارة إلى مسار تطور استقرار الجمهورية الإسلامية على مدى السنوات الماضية واعتماد مناهج مختلفة ، اعتبر رئيس الجمهورية أن التنمية والتقدم في ضوء العدالة الاجتماعية نهج الحكومة الحالية وأضاف: ان النظر الاحادية الى الانسان وظهور مشاكل مثل الفقر والتمييز وغياب الأخلاق والقيم المعنوية في المجتمعات هي نتائج لإهمال العدالة في عملية التنمية.

وقال آية الله رئيسي في جزء آخر من تصريحاته: إن الجمهورية الاسلامية تهتم بكل احتياجات الإنسان ونحن كجنود للدولة، عازمون من خلال النظر الى الماضي، على السير في الطريق الذي رسمه الإمام وقائد الثورة ، والعمل على اصلاح اي انحراف في هذا المسار.

وتابع قائلا: هناك من يقول إن مرافق الدولة ومتطلباتها ليست كافية لحل كل المشاكل أو أن ذلك غير ممكن ، لكننا نعتقد أنه مع الإرادة القوية للشعب الإيراني ، وخاصة شبابنا الأعزاء ، لا توجد مشكلة غير قابلة للحل في البلاد ، وان السبيل لحل جميع المشاكل في البلاد يكمن في داخل البلاد وهذا هدف قابل للتحقيق.

وفي إشارة إلى مخططات ومؤامرات العدو لزرع الياس في نفوس الشعب ومواكبة ذلك من قبل بعض العناصر الداخلية ، اعتبر الرئيس الايراني أن الواجبات المشتركة للحكومة والحوزات العلمية هي بث الأمل وقال: الحكومة تعتبر نفسها ملزمة ببث الأمل في نفوس الشعب من خلال تقديم أفضل الأعمال وأكثرها فاعلية ، وفي نفس الوقت يتوقع من الحوزات العلمية على صعيد جهاد التبيين التصدي لمحاولات العدو الرامية لزرع اليأس .

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .