وقال "شارون" في حديثٍ له، إن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" باتت تدرك بأن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش، خلال العام الماضي، لم تحقق النتائج المطلوبة، رغم أنها شملت الكثير من الاعتقالات والاقتحامات وعدد من الاغتيالات والكشف عن مئات العمليات قبل تنفيذها.
وأشار إلى أنه "رغم ذلك، فإن عدد الإنذارات الساخنة حول النية لتنفيذ عمليات إطلاق نار من شمال الضفة الغربية، في تزايد، ما يعني أن الأجهزة الأمنية لم تنجح في مهمة تقليص العمليات في المنطقة".
وبحسب "شارون"، فإن الاعتقاد السائد لدى قيادة الجيش والشاباك هو ضرورة زيادة العمليات العسكرية في شمال الضفة.
ولفت إلى أن الحديث يدور عن عملية عسكرية واسعة، لكنها لن تصل إلى مستوى عملية "السور الواقي" بحسب تعبيره.
وذكر الخبير العسكري "الإسرائيلي" أن العملية المتوقعة في شمال الضفة، ستختلف عما جرى خلال العام الماضي "ما يعني أنها ستكون أكثر قوة وستستغرق ساعات أطول" وفق زعمه.
انتهی**1426
تعليقك