وفي تصريح له اليوم الاثنين، ندد دهقان بالممارسات التي تطال حرمة القران الكريم والنبي الاكرم (ص) وسائر المقدسات الاسلامية في دول الاتحاد الاوروبي وتحديدا السويد والدنمارك بذريعة الدفاع عن حرية التعبير؛ مؤكدا رفضه لهذه التحركات باعتبارها تاتي في اطار انتهاك حقوق الانسان.
واضاف دهقان : ان هذه الممارسات تتعارض بشكل واضح مع مبدا التعايش السلمي بين الشعوب وتصب في مخطط الاسلاموفوبيا الغربي، بل وتشكل انتهاكا صارخا لعقائد ما يربو عن ملياري انسان مسلم في انحاء العالم.
وفي معرض الاشارة الى تبرير جرائم الاساءة للمقدسات بذريعة حرية التعبير، اوضح مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية، انه وفق الجزء الثالث من المادة 19 ضمن الميثاق الاممي المتعلق بالحقوق المدنية والساسية، وايضا الجزء 2 من المادة العاشرة لاتفاقية اوروبا حول حقوق الانسان، فإن حرية التعبير يجب ان تتقيد بمبادئ حقوقية واخلاقية، وبما يؤكد على ان هذه الحرية يجب ان لا تؤدي الى التحريض او نشر الكراهية ضد الاشخاص وتيارات مختلفة.
واعرب دهقان عن اسفه، قائلا : ان الدول الاعضاء في اتفاقية اوروبا، لم تتخذ التدابير المناسبة من اجل وضع حد للاساءات السافرة بحق المقدسات الاسلامية، بل عملت على العكس بواسطة مواقفها المتخاذلة التي وسعت نطاق الكراهية في الصعيد الدولي.
واعتبر نائب رئيس الجمهورية، ان عدم امتثال الدول الاروبية الى القانون الدولي بواسطة هذه الانتهاكات، اذ شكّل تدنيسا لعقائد الدول الاخرى، يدلّ ايضا على تهاوي هذه البلدان حضاريا.
وخلص الى القول، ان البرلمان الايراني يدرس لائحة الحكومة بشأن ملاحقة وتجريم جميع القائمين على توجيه الاساءات الى المصحف الشريف وسائر المقدسات الاسلامية.
انتهى ** ح ع
تعليقك