وأوضح البطش أن الاجتماع كان فلسطينيًا إلى حد بعيد، لكنه فشل في الاستجابة لمطلب رفع المعاناة عن المقاومين المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية.
وتابع قائلًا “كنا نأمل في الخروج بقرارات ملزمة تشمل الاتفاق على قيادات فلسطينية موحدة للمرحلة المقبلة، أو تشكيل مجلس وطني أو قرار استراتيجي خاص بتدبير الصراع مع العدو، لكن لا شيء من هذا تحقق”.
وأوضح البطش أن حركة الجهاد الإسلامي كانت حاضرة في الاجتماعات الوطنية الفلسطينية جميعها سواء في مصر أو الجزائر، وأن مقاطعتها لاجتماع العلمين جاءت بعد أن فشلت محاولات الوساطة كلها بين الحركة والسلطة الفلسطينية من أجل إطلاق سراح مقاتلي المقاومة.
وقال إن قضية الاعتقال السياسي في سجون السلطة الفلسطينية مسألة تحتاج إلى حل، ويجب أن تظل مطروحة إلى حين التوصل لاتفاق بشأن تسويتها.
انتهى**2342
تعليقك