وأضاف كوليوند في مقابلة مع وكالة إرنا: هناك آثار قاسية للحظر على جميع المكونات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.. إنهم يكذبون أن الأدوية والمكونات الصحية ليست ممنوعة وبالطبع فإن الهلال الأحمر استخدم كل ما لديه من قوة لتقليل وإزالة العقبات في هذا الصدد ويستخدم كل القدرات في هذا الاتجاه.
وتابع: اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدم لنا دعمًا قيمًا في هذا المجال، لكن بطبيعة الحال، تستخدم بعض الجهات امكانياتها لخلق عقبات امامنا.
وقال کولیوند ردًا على سؤال حول إنشاء مراكز طبية في خارج البلد: إن إنشاء وإعادة فتح المراكز الطبية من الأهداف المهمة لمجتمع الهلال الأحمر وينشط الآن 12 مركزاً طبياً تابعاً للهلال الأحمر في المنطقة وإذا كانت هناك حاجة ولا يوجد حظر قانوني فإن إنشاء وإعادة فتح المراكز الطبية في الخارج هو أيضًا على جدول أعمال هذه المجموعة.
وتابع في إشارة إلى المنظور الإنساني لجمعية الهلال الأحمر: لقد بذلت جهود لتصدير المعدات الطبية والأدوية المنتجة محليًا حتى يمكن استخدامها خارج إيران.
وكان کولیوند قال في مقابلة سابقة مع وكالة ارنا، إن الحظر القاسي يعرقل تنفيذ بعض أعمال الهلال الأحمر، على سبيل المثال، لا يمكن استيراد بعض الأدوية التي يحتاجها المرضى بسهولة وبعض المعدات مثل مروحيات الرؤية الليلية غير متوفرة لجمعية الهلال الأحمر.
وأكد أن تداعيات هذا الحظر القاسي ستؤثر على المحتاجين مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بذل مساعيه لتقليل وإزالة آثار الحظر على إيران.
انتهی**1426
تعليقك