اسلامي: ايران تمتلك الماء الثقيل الاكثر جودة ونقاوة في العالم

طهران / 19 تشرين الاول/ اكتوبر/ارنا- أشار نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية إلى الجودة العالية جدا للادوية المشعة الإيرانية، ولفت الى انها تحتل المرتبة الأولى إلى الثالثة في العالم، وقال ان الماء الثقيل الذي تمتلكه ايران يعد الاكثر جودة ونقاوة في العالم.

وفي تصريح له الأربعاء، اشار اسلامي في مستهل حديثه الى العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وقال : ان الكيان الصهيوني يقوم بدعم من أمريكا والغربيين بقتل اهل غزة المظلومين والأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء.

وأضاف: هذا الكيان المجرم يحاول تبرير افعاله بالأكاذيب وبقوة الإعلام في قصفه للمناطق السكنية وحتى المستشفيات، بينما يقتل الشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي إشارة إلى الدعاية الكاذبة للغربيين فيما يتعلق بالبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية:  فيما يتعلق بالقضية النووية ، شهدنا بعد انتصار الثورة الإسلامية، ولغاية الان الكثير من الافتراءات والمزاعم والأكاذيب حول قرار إيران صنع قنبلة نووية، بينما نسعى للاستفادة من الجوانب السلمية للتكنولوجيا النووية.

واشار إسلامي الى إنهم يحاولون طرح هذه القضية على العالم من خلال الافتراءات السياسية والاكاذيب الإعلامية وقال: لقد صرحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكبار المسؤولين في البلاد مرات عديدة أن ايران لا تسعى لصنع قنبلة نووية. في هذه السنوات، لم يكن هناك أي تعاون معنا في مجال التكنولوجيا النووية، وكل ما نعرفه اليوم كصناعة نووية في البلاد هو نتيجة لجهود الشباب المتحمسين والعلماء الإيرانيين.

واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية انه تم تطوير التكنولوجيا النووية الإيرانية محليا وداخليا.

واضاف نائب رئيس الجمهورية: على الرغم من الأجواء الثقيلة للتخريب واغتيال العلماء ، إلا أننا تمكنا من الوصول بالتكنولوجيا النووية الإيرانية إلى المستوى العالمي، وقد أثارت هذه القضية غضب الغربيين، لأن سياساتهم فشلت وعلى الرغم من العقوبات الواسعة، لم يتمكنوا من اعاقة تقدم ايران في الصناعة النووية.

وأوضح: لقد بذلوا كل جهودهم لعرقلة البرنامج والصناعة النووية الإيرانية، لكنهم فشلوا.

*المستحضرات الصيدلانية المشعة في إيران تحتل المرتبة الأولى إلى الثالثة في العالم

وأوضح إسلامي بعض جوانب العلوم والتكنولوجيا النووية مثل الانشطار النووي، وإنتاج الكعكة الصفراء، والوقود النووي والتطبيقات المهمة للتكنولوجيا النووية في حياة الناس، وأشار إلى إنتاج مختلف أنواع المستحضرات الصيدلانية المشعة في البلاد وقال إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بفضل وجود مادة اليورانيوم وتخصيبها، تمكنت من إنتاج مجموعة متنوعة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية والمسكنة.

وأضاف: إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية يعتمد على المعرفة والتكنولوجيا النووية، علما بأن جودة المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية الإيرانية جيدة جدًا لدرجة انها تحتل المرتبة الأولى إلى الثالثة في العالم. لقد أنقذ إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية في إيران حياة مليون مريض ويتم الآن تصدير هذه الأدوية إلى بلدان مختلفة من العالم.

وقال إسلامي، ان جمهورية إيران الإسلامية اصبحت واحدة من مراكز إنتاج الأدوية الإشعاعية في العالم.

وأشار إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا النووية والإشعاع في المنتجات الزراعية والغذائية، وقال: باستخدام التكنولوجيا النووية والإشعاع يتم إزالة السموم المتبقية من المنتجات الزراعية وزيادة زمن تخزينها والاحتفاظ بها. إن تشعيع المنتجات الغذائية والزراعية يهدف إلى خدمة الأهداف الإنسانية وصحة المجتمع، وقد نظرت الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) بمنتهى الجدية إلى هذه التكنولوجيا وأنها خدمة جليلة لصحة المجتمع.

كما أشار إسلامي إلى أن الغربيين، بحسب تفسيرهم، فرضوا عقوبات معوقة، وبناء على ذلك، تم حظر استيراد أنظمة القياس والأدوات الدقيقة التي تحتاجها صناعات مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والأسمنت والصلب وغيرها. في البلاد، قام المتخصصون والعلماء في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتوطين هذه الأدوات، بل واتخذوا خطوات لتحسين التكنولوجيا. الآن يمكن لجميع الصناعات في البلاد استخدام أنظمة القياس والأدوات الدقيقة. حرفيًا، يعد تشغيل هذه الأدوات والأنظمة أكثر اكتمالًا وموثوقية من المنتجات الأجنبية.

*ايران تمتلك المياه الثقيلة الأعلى جودة والاكثر نقاء في العالم

وقال نائب رئيس الجمهورية: اليوم، تمتلك الجمهورية الاسلامية الايرانية الماء الثقيل الأعلى جودة والاكثر نقاء في العالم. وقد تم تحقيق ذلك بجهود علماء البلاد. وللماء الثقيل مساهمة مهمة جدًا في تقنيات اليوم والصناعات الرقمية، وما إلى ذلك؛ ولو لم يتم إنتاج الماء الثقيل في البلاد لما وصلنا إلى هذا الوضع المتقدم.

وأكد إسلامي: يمكن اعتبار الماء الثقيل إحدى حلقات سلسلة تطور العلوم والتقنيات المتقدمة.

وأشار إلى الدور المهم للمياه الثقيلة في إنتاج أجهزة فحص حديثي الولادة، وقال: إن هذه الأطقم قادرة على الكشف عن 56 نوعاً من الأمراض الاستقلابية، وهو ما يعتبر حدثاً مهماً جداً في مجال الصحة. واستنادًا إلى القدرة التي تم إنشاؤها، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، فإننا قادرون أيضًا على تصدير هذه المجموعات.

وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن تكنولوجيا البلازما: باستخدام تكنولوجيا البلازما، تمكنا من تحقيق إنجازات لخدمة الشعب. أما الآن، فتستخدم البلازما في علاج السرطان وكذلك في مكافحة الآفات وإزالة السموم من المنتجات الزراعية، وخاصة منتجات الفستق.

وأشار إلى ضرورة منع انبعاث الملوثات والسيطرة على غازات الدفيئة، وقال: بسبب تغير المناخ، فإن جميع دول العالم ملزمة بمنع انبعاث الملوثات والسيطرة على غازات الدفيئة، لذلك فإن هذه القضية مدرجة أيضا على جدول الأعمال في بلادنا، ونظراً لتأكيدات قائد الثورة الاسلامية فقد تم التخطيط وتوفير المنصة اللازمة لتطوير محطات الطاقة النووية وإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة الكهروذرية.

وأوضح إسلامي أيضًا بخصوص محطة بوشهر للطاقة: إن محطة بوشهر للطاقة النووية وفرت استهلاك 97 مليون برميل من النفط الخام أو توفير حوالي 8 مليارات دولار.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .