الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدعو لنصرة غزة ولتحركات أمام السفارات الأمريكية والغربية

طهران/ 8 تشرين الثاني/ نوفمبر/ ارنا- أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا دعا فيه المنظمات النقابية والمهنية العربية والعالمية في حملة اعتصامات وتحركات كل في بلده أمام السفارات الأمريكية والغربية الداعمة للكيان المحتل.

وجاء هذا البيان بهدف الضغظ المتواصل على هذه الدول لوقف الحرب ومسلسل القتل المجاني المستمر بحق شعب فلسطين. ومطالبة دعوتنا لكافة الحكومات العربية بإيقاف التطبيع مع هذا الكيان وسحب السفراء وطرد سفرائه من عواصم الدول العربية، والمطالب بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب.

ونص البيان على ما يلي: "لازالت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة تستهدف أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في غزة، وكل أرض فلسطين، في حرب إبادة همجية بربرية تنفذها سلطات الاحتلال، تظهرها الجرائم والمجازر الفظيعة التي ترتكبها على مدار الساعة بحق أبناء غزة الصامدة، والتي لم تسلم منها لا المدارس ولا المستشفيات ولا مؤسسات الأمم المتحدة، الأمر الذي خلف ولا يزال آلاف الضحايا والشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، وكل هذا يتم تحت سمع وبصر العالم كله، ووسط تشجيع ودعم أعمى من الولايات المتحدة والدول الغربية التي أعطت "إسرائيل" شيكاً على بياض لتقتل وترتكب المجازر بحق أهلنا كيفما تشاء، ويتم هذا ايضاً في ظل عجز المجتمع الدولي ومنظماته عبر مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار بوقف هذه المجازر ووقف النار".

"إن ما تستخدمه "إسرائيل" في حرب الإبادة التي تشنها على غزة من قذائف سامة وحارقة وقنابل فوسفورية وما قصفت به شعب غزة الصامد الأعزل المحاصر من قنابل فاقت بأوزانها وإمكاناتها التدميرية القنابل الذرية وسط صمت حكومات العالم الغربي الذي لا يكيل الا بمكيال ومصالح ربيبته "إسرائيل"، ويعطل بالمقابل أي قرار يصدر عن مجلس الأمن بإيقاف الحرب، اضافة إلى ما طالب به أحد وزراء حكومة الكيان من ضرب غزة بقنبلة نووية، وما تمارسه سلطات الكيان الغاصب بحق عمال غزة وكل فلسطين من اعتقال وتعسف واجرام غير مسبوق وما تمارسه من حصار جائر خانق يمنع عن أهل غزة أسباب الحياة، اضافة إلى استهدافها السافر للمشافي التي تضم آلاف الجرحى، ويظهر باليقين ويكشف الأدوار المشبوهة والعدوانية للقوى الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا وأعوانها من الدول الامبريالية الداعمة للكيان الغاصب والذي يمثل رأس حربتها في المنطقة ضاربين بعرض الحائط صوت الرأي العام العالمي الذي ملئ صداه شوارع العالم ومدنه وصوت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة والنساء وحماية البيئة المطالبة بوقف الحرب البربرية على شعب فلسطين والتي تقتل البشر والحجر وضاربين بعرض الحائط قوانين الحروب والقانون المدني الإنساني وكل القوانين المتصلة بمسؤولية سلطات الاحتلال، ويسعى العدوان اليوم لتوسيع الحرب باتجاه جنوب لبنان ويستمر في اعتداءاته على سورية مستفيداً ومدعوماً بآلة حرب وأساطيل وغواصات وبوارج حربية أمريكية وغربية، لم نشهد لها مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي يكشف عدائية هذا الكيان وتهديده المستمر للأمن والسلم الدوليين، ورعبه من قوة الحق التي يمثلها الشعب العربي الفلسطيني ومؤيدي حقوقه المشروعة".

"إنطلاقاً من مسؤوليتنا القومية والطبقية في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وحيث كانت القضية الفلسطينية ولا تزال وستبقى قضيتنا الأولى، تجدد دعوتنا لكافة الأخوة في المنظمات النقابية القطرية والمهنية العربية، وندعو المنظمات والمراكز النقابية العالمية ومنظمة الوحدة النقابية الإفريقية والمنظمات الأعضاء في الاتحاد العالمي والاتحادات الصديقة، وداعمي الحرية وصوت الحق في كل العالم للاستمرار في حملة اعتصامات وتحركات كل في بلده أمام السفارات الأمريكية والغربية الداعمة للكيان المحتل، بهدف الضغظ المتواصل على هذه الدول لوقف الحرب ومسلسل القتل المجاني المستمر بحق شعب فلسطين. وفي الوقت نفسه نجدد دعوتنا لكافة الحكومات العربية بإيقاف التطبيع مع هذا الكيان وسحب السفراء وطرد سفرائه من عواصم الدول العربية".

"مطلبنا الأساس ومعنا كل شرفاء العالم وأحراره... أوقفوا العدوان... أوقفوا المجازر... أوقفوا حرب الإبادة بحق أبناء غزة... حاكموا قادة هذا الكيان كمجرمي حرب طبقوا القوانين الدولية ذات الصلة...آن لهذا الحق أن ينتصر... عاشت قضية فلسطين ونضال أبنائها باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. عاشت فلسطين حرة أبية...". 

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .