٢٤‏/١١‏/٢٠٢٣، ٩:٥٩ ص
رمز الخبر: 85301212
T T
٠ Persons

سمات

ملفات إخبارية

وقف التنسيق بين الصحة في غزة و منظمة الصحة العالمية لإخلاء الجرحى

طهران/ 24 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا - قررت وزارة الصحة في غزة الوقف الكامل للتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في موضوع إخلاء الجرحى والمرضى والطواقم الطبية من مستشفى الشفاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة إن قرار وقف التنسيق جاء بعد توقيف الاحتلال لقافلة الأمم المتحدة التي تحركت أمس ممثلة بمنظمة الصحة العالمية لإخلاء جزء من المرضى والجرحى والطواقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي.

وتابع القدرة في حديثه أن الصحة فوجئت بتوقيف القافلة على حاجز الاحتلال الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه نحو 7 ساعات، تعامل الاحتلال خلالها بعنف شديد مع المحتجزين.

وأضاف الدكتور أشرف القدرة أن الأمر انتهى باعتقال عدد منهم وعلى رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية.

وأكد القدرة على أن وجود الأمم المتحدة وطواقهما معهم والخروج تحت رايتهم غرر بالطواقم الطبية وجعلها تثق بالتنسيق للإخلاء.

وفي هذا السياق، حملت وزارة الصحة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة من اعتقلهم من الطاقم الطبي، كما حملت المسؤولية أيضًا في هذا الحدث للأمم المتحدة، وأشارت الصحة إلى أنها بانتظار الإجراءات المناسبة والعاجلة من طرفهم لمعالجة الحدث.

وحسب ما أفاد به الدكتور القدرة فإن التنسيق مع منظمة الصحة العالمية سيتوقف إلى حين تقديم تقرير لما حدث والإفراج عن المعتقلين.

دخلت الهدنة المؤقتة في غزة بين المقاومة الفلسطينية و الكيان الصهيوني حيز التنفيذ.

وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء الخميس، تفاصيل الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ من الساعة 7 صباح الجمعة.

وأفاد المكتب الاعلامي الحكومي،  الأربعاء، بارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ47 على التوالي إلى 14532، بينهم أكثر من 6000 طفل و4000 امرأة و205 الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من رجال الدفاع المدني، و64 صحفيّاً.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت أكثر من 1384 مجزرة، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 35,000 مصاب، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد المفقودين الذي وصل إلى 7000 منهم 4700 طفل وامرأة ما زالوا تحت الانقاض، أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال من الوصول إليهم.


انتهى

تعليقك

You are replying to: .