تحرير 30 أسيراً بينهم 15 إمرأة و15 طفلا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل

طهران/ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر/ ارنا- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 معتقلا، بينهم 15 إمرأة و15 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم.

واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدس المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد المنازل، ومحاصرة المواطنين داخله، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، جرى نقلهم إلى المستشفى.

كما شهد مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وحي وادي الجوز في المدينة، مواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع الإفراج عن 20 معتقلا من سجون الاحتلال، بينهم 13 طفلا و7 نساء.

وقال أصغر معتقل في سجون الاحتلال، أحمد سلايمة (14 عاما) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن المعتقلين تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة "الفورة"، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال.

كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.

وفي الأسبوع الماضي، توصلت "إسرائيل" وحماس إلى اتفاق لوقف القتال لمدة أربعة أيام وأعلنت وزارة الخارجية القطرية وحركة حماس، الاثنين، التوصل إلى اتفاق لتمديد التهدئة لمدة يومين آخرين.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .