وبحث وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي مساء الاثنين آخر التطورات في فلسطين واستمرار الجرائم الصهيونية في غزة والضفة الغربية.
وقال أمير عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي: على الرغم من الجهود الإقليمية والدولية الإيجابية لمنع استمرار وتوسع نطاق الحرب، إلا أننا مازلنا نشهد مساعي الكيان الصهيوني لمواصلة أهدافه العدوانية في اتجاه الإبادة الجماعية، واستمرار الحصار البشري والتهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى المخاوف الدولية بشأن أمن البحر الأحمر، وأكد: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصر دائما على تجنب اتساع نطاق الحرب وضرورة ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر وكذلك الخليج الفارسي والمحيط الهندي، لكن من الطبيعي أن وقف الحرب على غزة، يمكنه أن يضمن أمن المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى حضور ضيوف من 69 دولة مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، وقال: إنه لحدث مهم أن تتخذ جميع الدول الإسلامية وحتى غير الإسلامية موقفا موحدا ومشتركا ضد جرائم الكيان الصهيوني في غزة وضرورة احقاق حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أمير عبداللهيان مجددا ضرورة حل القضايا الإقليمية من قبل دول المنطقة بما يضمن الاستقرار والأمن الجماعي، منوها بجهود الأردن في هذا الصدد، خاصة بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
بدوره أشار وزير الخارجية الأردني في هذا الاتصال الهاتفي إلى أولويات المملكة الأردنية فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية الراهنة، بما في ذلك وقف العدوان العسكري وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية لاهل غزة ومنع الهجرة القسرية.
وأضاف أيمن الصفدي: رغم مواقف دول العالم، تواصل "اسرائيل" ارتكاب جرائمها في غزة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
انتهى ** 2342
تعليقك