و صرح علامة اليوم السبت في مقابلة مع ارنا: لقد وصلت أمريكا بناء على تقارير كافة أجهزتها العسكرية والاستخبارية بأن القائد سليماني هو العقبة الكبرى التي تعرقل المشاريع الاستعمارية وتمنع تنفيذها ولا سيما المشاريع الأمريكية. فتم أخذ القرار باغتياله.
و أضاف: لقد اغتالت أمريكا شخص القائد سليماني ولكنها لم ولن تستطيع أن تغتال نهجه الذي سيبقى يهدد عروش الطغاة.
وتابع قائلا: خرقت أمريكا سيادة العراق واغتال قائدين أفشلا مشروعها في العراق والمنطقة. تعهد الحرس الثوري وهو ولي دم الشهيد بالاقتصاص من كل من شارك في عملية اغتيال الشهيد قاسم والشهيد أبو مهدي المهندس ومرافقيهم مهما طال الزمان. ولقد ساهم اغتيال الشهيد سليماني وابو مهدي المهندس زيادة العداء لأمريكا وإسرائيل والغرب في المنطقة.
وأكد المحلل اللبناني أن الشهيد سليماني قائد الانتصارات؛ ففي أي محور كان يتواجد فيه كان الانتصار يسبقه؛ فاسمه كان ينزل الرعب في قلب الأعداء وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى. مضيفا: كان للشهيد بصمات في أيصال السلاح والعتاد لغزة وأهمها سلاح الكورنيت.
وعن دور الشهيد سليماني في فلسطين، قال علامة: كشف الأمين العام لحزب الله عن "أن الشهيد طور العلاقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية كلها على اختلاف اتجاهاتها"، مضيفاً أنه لم يكن هناك "أي خطوط حمر لدى الشهيد سليماني في الدعم اللوجستي للفصائل الفلسطينية". ووفق السيد نصر الله، فإن "الشهيد سليماني وفريقه لم يقصروا في كل ما يمكن تقديمه لفلسطين على كل المستويات".
وأكد أن اللواء سليماني ساهم مساهمة كبيرة في بناء استراتيجية المقاومة العربية ضد الاحتلال الصهيوني، استراتيجية تقوم على الاعتماد على الذات من خلال تمكينها من امتلاك تقنية صناعة الصواريخ، وبناء منظومة ردع في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وإحباط مخططاته لتدمير وإخماد شعلة المقاومة وطمس القضية الفلسطينية.
انتهى**3269
تعليقك