الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان: الثورة الإسلامية غیّر معالم التاریخ

طهران/ 10 شباط/ فبراير/ارنا- قال رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج " الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد": إن الثورة الإسلامية الإيرانية غیّر معالم التاریخ و غیّر ایران من مملکة تحت سلطة الحکام الی بلد تحت حکم الشعب.

وأضاف الموعد اليوم السبت في مقابلة مع ارنا: حاکم ایران المسمی محمدرضا بهلوي، کان رجلا متواطئا،یعمل دائما لصالح امریکا و جعل ایران في عهده متاخرة و متخلفة لا صناعات و لاموقف ولا قرار لذلك جاءت هذه الثورة الاسلامية رفعت من شأن ایران بقيادة القائد الکبیر السید روح الله الخمیني(رض) هذا الرجل المجاهد الذي کان عنده نظرة ثاقبة و کان عنده بعد النظر و کان یقرأ التاریخ بشکل واضح.

وتابع: لذلك، هذا الامام الکبیر جعل الثورة الاسلامية هي التي تقود العالم منذ اربعة عقود حتی یومنا هذا والکل في ایامنا یسمع أن ایران دائما في الصدارة علی منابر کل الفضائیات وعلی ألسن کل القیادات في العالم لما تشکل ایران من موقع ومن أهمية واستقلالية في قرارها لذلك ایران الیوم تحولت إلی دولة عظمی، دولة صناعية، اقتصادية وصاحبة القرار المستقل وخاصة قرارها السیاسي الصادق.

وصرح: نحن الشعب الفلسطیني نتوجه إلی الشعب الایراني باسمی تبریکات ونشکر هذا الشعب وقیاداته من اجل وقوفهم جنب القضية الفلسطینية، هذه ثورة لکل المستضعفین ونصرت کل المستضعفین وعلی راسهم الشعب الفلسطیني المظلوم وهذه الثورة قدمت آلاف الشهداء من اجل قضایا الامة، بعد هذه الثورة تغیر کل شي في ایران وتحولت ایران إلی دولة عظمی في کل المجالات وافضل مکاسب.

استقلال إيران من أهم إنجازات الثورة الإسلامية

وحول انجازات الثورة الإسلامية قال الموعد: من انجازات هذه الثورة انها تمتلک القرار المستقل الذي تواجه به المستکبرين و تعرف کیف تواجه هذه الدول الظالمة وعلی رأسها امریکا والغرب والکیان الصهیوني الذي یتآمر علی امتنا وعلی مقدرات امتنا، هذه الثورة غیرت معالم التاریخ ومن مصادیقها انها نصرت القضیة الفلسطينية ووقفت مع القضية الفلسطينية.

 وأردف قائلا: الکل یعلم ان المؤامرة کانت علی شطب القضية الفلسطينية برمتها و لولا فضل الله تعالی وانتصار الثورة الاسلامية لکانت القضية الفلسطينية في خبر کان، ان الثورة الاسلامية علی مدی اربعة عقود ونیف نجد الاستمرارية في الحکم ومن خلال السید القائد الامام علی الخامنئي حفظه الله الذي یدیر هذه الثورة علی اسس صحیحة وسليمة ومبادئ واضحة، دعم القضية الفلسطينية وما من خطاب لهذا القائد الا وذکر القضية الفلسطينية علی لسانه دعما وتاییدا وتشجیعا ووقوفا مع هذه القضية بکل ما یملک من قوة ومقدرات.

إیران تدعم محور المقاومة من أجل تحریر فلسطین

وحول دعم القضية الفلسطينية أكد الموعد: وجدنا السید القائد یدعم القضية الفلسطينية علی کل المستویات و قدم من اجلها الشهداء وکل فترة یسقط شهید من اجل وعلی درب فلسطین، ایران تدعم محور المقاومة من اجل تحریر فلسطین واجزاء هذا المحور من الیمن الصامد البطل والاشم الذي قض مضاجع امریکا و الصهاينة وسیطر علی البحر الاحمر وکذلك العراق وسوریا وجنوب لبنان الذي واکب القضية الفلسطينیة منذ النکبة ویدفع الاثمان ویتماهی مع القضية الفلسطينية وقدم الاف الشهداء ویستحق من الامة ان تقف معه وجزء من فلسطین وخاصة سید هذه المقاومة سماحة السید حسن نصرالله التي تجري وتسري فلسطین في دمائه ویقف ضد هذا الکیان المجرم من خلال موقف ديني وعقائدي.

غزة اثبتت للعالم انها تدافع عن شرف الأمة

وأضاف: غزة الیوم اثبتت للعالم انها تدافع عن شرف الامة ولکن ماذا نقول عن الدول العربية المتخاذلة والمطبعة والمحبطة والتي تخلت عن فلسطین، لو نحن وضعنا وجه المقارنة وقلنا این هذه الدول العربية التي من باب اولی أن تقف مع قضیتنا ومع شعبنا نجد هذه الدول تتآمر علی فلسطین وتحیك المؤامرات وتطبع مع الکیان الصهیوني ولا تقدم اي دعم للفلسطینيين لا علی المستوی السیاسي ولا علی المستوی العسکري ولا علی المستوی المعنوی ولا علی المستوی المادي وفقط تقف و تتفرج علی فلسطین وکانها تقول للصهاينة اقضوا علی الشعب الفلسطیني ودمروا الشعب الفلسطیني وهذه هي الحقیقة.

 وتابع: نسال الله ان یریحنا من هذه الانظمة المتواطئة التي هي تماما کالشاه لصالح آمریکا ونحن نسأل الله عزوجل في ایامنا أن یکون هناک ثورة في العالم العربي کالثورة الاسلامية الایرانية التي غیرت الحکم من حکم متواطئ مع امریکا ومع الغرب ومع الصهاينة إلی حکم یدعم قضایا الامة ویدعم المستضعفین في الامة ویعمل من اجل صالح شعوب هذه الامة ویحافظ علی مقدرات هذه الامة.

 وأكد: وجدنا ان العالم العربي تخلی عن غزة ووجدنا ایران ومحور المقاومة الذي علی راسه سماحة السید القائد علي الخامنئي وسماحة السید حسن نصرالله والسید عبدالملک الحوثی وجدنا هولاء یدعمون فلسطین ویدافعون عنها قولا وفعلا اخواننا في ایران، لبنان، سوریا، الیمن والعراق وقفوا مع فلسطین واعلنوا اننا لا نوقف حربنا علی محور امریکا والصهاينة حتی تتوقف العملیات الاجرامية وعدوان علی غزة.

وحول دعم إيران للشعب الفلسطيني قال الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان: نری الیوم طهران تسعی لیلا و نهارا في المحافل الدولية و في کل المواقع نجدها تدافع عن فلسطین وتسعی لوقف هذا العدوان حتی یتکلل الانتصار الکبیر، خسئ هولاء الذین یطبعون مع الکیان الصهیوني ویتآمرون علی الشعب الفلسطیني ویتآمرون علی شعوبهم خسئ هولاء الحکام العرب الظالمین الجبناء الذین لایملکون القرار تلعب بهم امریکا شمالا ویمینا ویخافون من الکیان الصهیوني بل یقدمون له صک الطاعة دون ان یکون عندهم ذرة من الشرف ولا کرامة هولاء ینبغی ان یکونوا في مزابل التاریخ وسیکونون قریبا في مزابل التاریخ وسنجد الشعوب الامة ستنتفض ولتحقق الثورة الجدیدة تواکب الثورة الاسلامية لتکون کل هذه الثورات تواما موحدا علی قاعدة الوحدة الاسلامية ووحدة الموقف ووحدة المصالح ووحدة الدین ووحدة العقیدة.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .