ويوم الاثنين، استضافت القنصلية العامة الايرانية في مدينة كويتا، عاصمة ولاية بلوشستان، وهي ولاية حدودية محاذية للجمهورية الإسلامية، مراسم إحياء الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الحكومة وشخصيات سياسية ودينية وأكاديمية بارزة.
وكان ملك عبدالولي خان كاكر، حاكم ولاية بلوشستان الباكستانية، الضيف الخاص لهذا الحدث وهنأ حسن درويش القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كويتا بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
وفي كلمته، هنأ حاكم ولاية بلوشستان حكومة وشعب إيران بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والأربعين للثورة الإسلامية المجيدة وأضاف: التنمية الشاملة مع الدول الصديقة والحليفة، بما في ذلك إيران، باعتبارها الجار الرئيسي لباكستان، هي أولوية السياسة الخارجية لإسلام آباد.
وأضاف: لدى باكستان أكثر من 900 كيلومتر من الحدود البرية والبحرية مع إيران، وقد اتخذ البلدان خطوات جادة في السنوات الأخيرة لتطوير العلاقات، خاصة لتوسيع التجارة عبر الحدود المشتركة.
ووصف عبدالولي خان تطوير الأسواق الحدودية بأنه استراتيجية مهمة لتعزيز التعاون بينهما وقال: الجيران لا يتغيرون، لذلك نطالب بتوسيع شامل للعلاقات مع إيران، وخاصة محافظة سيستان وبلوشستان الايرانية وولاية بلوشستان الباكستانية.
وحضر عدد من كبار المسؤولين في حكومة بلوشستان ورؤساء وكبار أعضاء الأحزاب والمجموعات السياسية والدينية في هذه الولاية وأعضاء وسائل الإعلام في كويتا.
انتهى ** 2342
تعليقك