وقال فولادكر، مساء الثلاثاء، في الاجتماع المشترك للناشطين الصناعيين في محافظة قزوين شمال غرب طهران: ليس لدى إيران استراتيجية أخرى سوى الإنتاج الموجه للتصدير. واللاعبون في هذا المجال هم أيضًا من الصناعيين.
وبين أن وزارة الصناعة تحمي مصالح القطاع الخاص، وأوضح: ان وزير الصناعة يسعى إلى حل مشاكل الإنتاج واختلالات الطاقة في جميع الاجتماعات، ويطرح نقاشات مفصلة حول قضايا العملة والريال في الاجتماعات.
وأشار فولادكر إلى قدرة شباب البلاد وقال: هناك قدرة جيدة لدى بعض الشباب في البلاد وفي البيئة الدولية، وكل واحد من هؤلاء الشباب يريد أن يكون ناشطاً صناعياً، ويجب ايلاء اهتمام خاص بهم.
وقال: يمكن للصناعات عالية التقنية أن تكون ناجحة على الساحة الدولية واكتساب العملة الأجنبية.
وشدد فولادكر على أننا نريد بسط السجادة الحمراء للشركات القائمة على المعرفة في العام المقبل (العام الايراني يبدا في 20 اذار/مارس)، وتابع: بدءًا من تخصيص العملة وحتى القضايا الجمركية وإنشاء السوق، يجب أن تكون على جدول الأعمال في العام المقبل.
وتطرق نائب وزير الصناعة الى السيارة الكهربائية قائلا: ان السيارة الكهربائية لا يمكن أن تحل محل صناعة السيارات أبدًا، ففي الدول المتقدمة مثل الصين 30٪ فقط من السيارات كهربائية، لكن المشكلة تكمن في رخص الوقود حيث ان البلاد مضطرة لان تخطو نحو إنتاج السيارات الكهربائية.
انتهى ** 2342
تعليقك